سرايا - تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الموجودة في الباذنجان قد تُسهم في صحة القلب والدماغ، والتحكم في الوزن، والوقاية من الأمراض المزمنة، وغيرها.

ويعرف الباذنجان بلونه الأرغواني، وهو غني العناصر الغذائية، التي تُعزز جوانب مُختلفة من الصحة العامة.

العناصر الغذائية
تشمل هذه العناصر الغذائية: فيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين ك، والمنغنيز، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والثيامين، وهي مجموعة من العناصر تغذي القلب والبشرة والدماغ.

علاوة على ذلك، فإن لب الباذنجان غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في خفض الكوليسترول، ومنع ارتفاع سكر الدم.

ووفق "فري ويل هيلث"، قشرة الباذنجان غنية بالألياف غير القابلة للذوبان، التي تعزز حركة الأمعاء الصحية.

مضادات الأكسدة
يحتوي الباذنجان على العديد من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينول والكاروتينات، والتي تساعد في تقليل الالتهابات التي تؤثر على البشرة، وربما يمنع الأمراض المزمنة.



ووجدت أبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في قشرة الباذنجان توفر فوائد وقائية ضد سرطان المعدة.

ضبط الوزن
الباذنجان منخفض السعرات الحرارية نسبياً وغني بالألياف، ما يجعله خياراً جيداً لنظام غذائي، يركز على إنقاص الوزن.

وتُظهر الأبحاث أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بسبب حركتها البطيئة عبر الجهاز الهضمي.

ولهذا السبب، يُنصح بالباذنجان كثيراً كبديل مغذي للمكونات ذات السعرات الحرارية العالية.

مستوى السكر في الدم
بصفته خضاراً غير نشوي، يتميز الباذنجان بأنه لا يسبب ارتفاعاً مفاجئاً في سكر الدم، كما أن محتواه العالي من الألياف يمنع تقلبات سكر الدم، عن طريق إبطاء امتصاص الجسم للسكر.



الدماغ
من المحتمل أن يساعد تناول الباذنجان بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر، بفضل عنصر الناسونين الموجود في قشرته.