سرايا - شاركت نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 45 عاما الخبر عبر خاصية "الستوري" في إنستغرام، معترفة بخيبة أملها لكنها أكدت أنها لن تتخلى عن حلمها في أن تصبح محامية.

و أعلنت كيم كارداشيان، في وقت لاحق، رسوبها باختبار نقابة المحامين بولاية كاليفورنيا في محاولتها الأولى، وذلك بعد نحو ستة أشهر من تخرجها من برنامجها في كلية الحقوق.

وكتبت كارداشيان مازحة: "حسنا... لست محامية بعد، فقط ألعب دور محامية أنيقة جدا على التلفاز"، في إشارة إلى دورها في مسلسلها القانوني الجديد All’s Fair من إنتاج رايان ميرفي.

وأضافت: "بعد ست سنوات من رحلتي في دراسة القانون، ما زلت ملتزمة حتى أنجح في الامتحان. لا طرق مختصرة، ولا استسلام، فقط المزيد من الدراسة والمثابرة.” وأكدت أن اقترابها من النجاح زادها حافزا على الاستمرار.

وبدأت كارداشيان رحلتها غير التقليدية في مجال القانون عام 2018، عندما التحقت ببرنامج تدريب عملي لمدة أربع سنوات في مكتب محاماة بمدينة سان فرانسيسكو بدلًا من الالتحاق بكلية قانون تقليدية.

وكانت اجتازت "الاختبار الصغير" الخاص بالسنة الأولى من الدراسة بعد ثلاث محاولات في عام 2021، كما نجحت في اختبار المسؤولية المهنية (MPRE) في وقت سابق من هذا العام.

وأشادت محاميتها ومرشدتها جيسيكا جاكسون بجهودها، ووصفت رحلتها بأنها "واحدة من أكثر المسيرات القانونية إلهاما التي شهدناها."

وكيم كارداشيان، وهي أم لأربعة أطفال وتتبّع خطى والدها الراحل المحامي روبرت كارداشيان، عبّرت مؤخرا عن رغبتها في أن تصبح محامية مرافعة. وقالت في برنامج The Graham Norton Show في أكتوبر: "ربما بعد عشر سنوات سأترك حياة الشهرة وأصبح محامية قضايا، هذا ما أريده حقا."

كما اعترفت بأنها استخدمت أحيانا أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT للمساعدة في الدراسة، لكنها وجدت نتائجها غير دقيقة. وقالت في مقابلة مع Vanity Fair: "الإجابات دائمًا خاطئة. تسببت لي في رسوب بعض الاختبارات، فأغضب وأصرخ فيها: جعلتِني أرسب!"

ورغم فشلها الأخير، أكدت كارداشيان أنها أكثر إصرارا من أي وقت مضى على مواصلة الطريق حتى تنجح. وختمت قائلة لمتابعيها: "عدم النجاح ليس فشلًا، بل دافع للاستمرار."