بقلم : الصحفي زياد الغويري
((كلنا الأردن أنتماء للوطن ووفاء للهاشميين)) صدقت العهد والوعد كعهدنا بك دوما جلالة ملكنا الغالي فقد شخصت ووضعت الجميع أمام مسؤولياتهم وسيبقى الأردن عهدنا به و بكم قيادته الهاشمية الحكيمة الغالية وشعبه الوفي الغيور قدوة وقائدا منارة أمن وإيمان وتقدم ثروته الحقيقية قيادتكم الحكيمة وشعبه المنتمي ومؤسساته الأمنية والمدنية. نعم سيدي ومولاي فكلنا الأردن ليبقى دوما عهدنا به قائدا وقدوة إنسانية ووفاء المنافح الأول عن دينه وأمته وقضاياها وبمقدمتها فلسطيننا بقدسنا وغزتنا غزة هاشم .... نعم قائدنا الغالي تستحق لحرصكم الراسخ قبلة الأردن وليس فقط الكرك على جبينكم الذي ما سجد إلا لله وما ساومتم وما هادنتم كهاشميون يوما وما كانتم الا بصف دينكم وامتكم ووطنكم ترفصون الاستقواء على وطنكم وامتكم من اي كان وترسخون بثقافة الدبلوماسية ان الأردن كان دوما وسيبقى بقوة الحق وحق القوة قدوة إخوة وإنسانية نورا للجار ونارا على الجائر. فكلنا كل بموقعه على ثغرة من ثغرات الاسلام فلا يؤتين به من قبل أحد...فكما كان جيشنا العربي المصطفوي بفضل الله وتوفيقه ورضاه وحفظه درع الوطن الحصين لم يتوانى يوما كما لم ولن يتهاون الاردنيون وقيادتنا الهاشمية يوما في الواجب تجاه الدين والأمة. نعم سيدي لقد كنتم سيدي وستبقون بحفظ الله وتوفيقه ورعايته ورضاه المنافح الأول عن الإسلام وعن الأمة وقضاياها وبمقدمتها فلسطيننا بقدسنا وغزتنا وصاية هاشمية وإغاثة إنسانية لم تبدأ بطوفان الأقصى بل بدأت قبل عقود منه بالمشافي الميدانية وبمواقف الرجال الرجال الذي ما هانوا ولا استكانوا يوما فتبرعتم بدمكم الشريف لاخوتكم بغزة هاشم قبل سنوات مؤكدين أن الأردن بدمه وبمشافيه وبعونه الإنساني وانزالاته الجوية التي شاركت بها سيدي وسمو امرائنا الأعزاء ابنائكم وأبناء الأردن الغالي دوما على العهد وفيا لدينه و أمته ووطنه . رسالة اختطها الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي رسوخ الوجدان والأخوة والإنسانية والهوية وترجمة نعم الوفاء للوصاية الهاشمية والقضية الفلسطينية منذ أول التاريخ منذ الشريف والشهيد ودماء شهداء جيشنا الزكية على اسوار القدس مثلما تؤكدون مجددا رفضكم الاصيل للانتهاكات بضفتنا الغربية. نعم سيدي لم ولن يكن الأردن يوما الا ونعم من يقم بواجبه الديني و القومي لا بل و الإنساني ليس فقط في بلاد الإسلام والعروبة لا بل وفي كل العالم أيضا بالمشافي الميدانية و بقواتنا بحفظ السلام ونشر رسالة الأردن رسالة العدالة والإنسانية وبالأخص أن قيادتنا الهاشمية الحكيمة ينتسبون لاشرف واطهر نسب رسالة سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد. نعم جلالة سيدنا وملكنا الغالي فقد شخصتم الواقع وتحدياته وحددتم بوصلة واتجاه سلطاتنا فالتنفيذية نعم لم يعد وكما قلتها جلالتكم أبا الحسين وانت المعزز للانجاز والحامي للمسيرة نعم فلم يعد هناك مجالا للتراخي أمام المسؤولية وبالأخص حكوميا حيال الوطن بتطوير الخدمات الحكومية. نعم أيضا فإنه يقع على عاتق السلطة التشريعية أمانة مسؤولية تنفيذ توجيهاتكم الملكية السامية بتشريع يستجيب للتحديات ورقابة تقوم بالواجب ولا تنفي التعاون والتكامل لصالح الوطن والمواطن الذي أكدتم وتؤكدون جلالتكم دوما وتشددون على ان كرامته وكرامة هذا الوطن من كرامتكم. إن الواجب حيال التحديات وحيال البوصلة التي حددتم جلالة ملكنا الغالي تعاون وتكامل يلتزم بالدستور ويعزز البناء الوطني بأمانة ومسؤولية ووفاء وولاء للوطن وقيادته وأبناءه. ولأن المواطن ثروة الوطن الحقيقية كما قلتم جلالة ملكنا الغالي فلا بد من تحسين حياة المواطن بدعم تنمية الوطن والنهوض بالتعليم وتطوير الصحة والنقل. نعم جلالة ملكنا الغالي خدمة وطننا واجب مقدس علينا جميعا فخركم الواثق بشعبه وكثقة الشعب الواثق المفاخر بقيادته وكما قلتها لا خوف على الأردن القوي بشعبه ومؤسساته وسيبقى كذلك وكما قلتها مرارا من يراهن على الأردن لا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم .... ملكنا الغالي أبا الحسين بن الحسينين عميد آل البيت لقد كشفت زيارتكم الأخيرة للقضاء والجيش وللكرك عمق ايمانكم بأن العدالة و الأمن والعشيرة هن درع الوطن الحصين وسياجه الأمين فكلنا الأردن قسم دين لم ولن يخذل الأردن الهاشميين قبلة على جبينك الشريف الطاهر بقسم لمن وهبنا الحياة أنه لن تلين للاردن قناة قسما لمن تخر له الجباه أننا نحفظه وسنبقى له الحماة وسيبقى إيمان و أمن وإنجاز وإعجاز بحكمتكم ووفاء شعبكم وحفظ ورعاية الإله ...