بقلم : د.ماجد الرفايعه
يُعدّ معالي مازن الفراية من القيادات الوطنية التي جسّدت نموذج المسؤول الواعي الذي يعمل بإخلاص من أجل الوطن والمواطن، جامعاً بين الانضباط العسكري والخبرة الإدارية والرؤية الإصلاحية العميقة.

وقد أثبت معاليه خلال توليه وزارة الداخلية أن الأمن لا يقتصر على فرض النظام وحماية الحدود، بل يمتد إلى رعاية المجتمع وتطوير عاداته بما يحقق الاستقرار الاجتماعي ويخفف الأعباء المعيشية عن الناس.

*مبادرة مجتمعية رائدة*
من أبرز مبادرات معالي الوزير الفراية دعوته إلى تغيير بعض العادات والمظاهر في الأفراح والمناسبات، وهي خطوة شجاعة تستهدف معالجة ظاهرة المبالغة في التكاليف والمظاهر الاجتماعية التي أثقلت كاهل الأسر الأردنية.

فقد دعا معاليه إلى:

-تقليل المهور وتيسير الزواج للشباب.

-الاقتصار على يومٍ واحد للعزاء تخفيفاً عن أهل المتوفى.

-الحد من المظاهر الاستعراضية والمبالغة في الجاهات وحفلات الزفاف.

*أهمية هذه المبادرة على المجتمع*

تأتي هذه الخطوة في وقتٍ يحتاج فيه المجتمع الأردني إلى مراجعة عاداته بما ينسجم مع القيم الأصيلة والظروف الراهنة.
فهي تُسهم في:

1. تخفيف الأعباء المالية عن العائلات، وتشجيع الشباب على الزواج.

2. تعزيز روح التكافل والبساطة وإعادة المعاني الأصيلة للمناسبات.

3. الحد من المظاهر المبالغ فيها التي تُضعف العلاقات الاجتماعية الحقيقية.

4. بناء مجتمع أكثر توازناً وإنصافاً يقوم على التعاون والاعتدال لا التباهي والمظاهر.

إن هذه المبادرة تعبّر عن وعي وطني وإنساني عميق من معالي الوزير، وتؤكد أن وزارة الداخلية ليست جهة تنفيذية فحسب، بل شريك أساسي في ترسيخ الوعي والإصلاح المجتمعي.
إن ما يقوم به معالي الوزير مازن الفراية وكوادر وزارته هو نموذج مشرف للقيادة الواعية والإدارة المسؤولة التي توازن بين الأمن والإصلاح الاجتماعي، وتحافظ على أصالة المجتمع الأردني في إطارٍ من الاعتدال والبساطة.

وفي هذا المقام، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكافة كوادر وزارة الداخلية في الميدان والإدارة، من المحافظين إلى رجال الأجهزة الأمنية العين الساهره والمتصرفين والإداريين في وزارة الداخليه ،

على جهودهم الدؤوبة في حفظ الأمن وخدمة المواطنين بروحٍ من الإخلاص والانتماء.
إلى كافة أفراد المجتمعات
فبوركت الجهود، ودامت سواعد العطاء التي تعمل بصمتٍ وولاء من أجل رفعة الأردن وكرامة أبنائه.

حفظ الله الاردن شعبا وقيادة في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله