سرايا - تصدّر اسم زينب فياض، الابنة الوحيدة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، مؤشرات البحث خلال الساعات الأخيرة بعد تداول أنباء عن زواجها من رجل أعمال كويتي في حفل خاص جرى بعيدًا عن الإعلام وعدسات المصورين.

وأفادت مصادر مقربة أن الزفاف أقيم في أجواء عائلية هادئة وبحضور محدود، احترامًا لرغبة العروس في الحفاظ على خصوصيتها، خصوصًا بعد فترة من الابتعاد الملحوظ عن الظهور الإعلامي. وأشارت التفاصيل المتداولة إلى أن زوجها ينشط في مجالي العقارات والعطور داخل الكويت، ويفضّل البقاء بعيدًا عن الأضواء.


انتشار الخبر أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المتابعين أن زينب اختارت حياة أكثر استقرارًا وهدوءًا بعيدًا عن شهرة والدتها، فيما رأى آخرون أن غيابها شبه التام منذ مطلع العام كان تمهيدًا طبيعيًا لهذه المرحلة الجديدة من حياتها الخاصة.

ورغم التكتم الذي يحيط بالزواج، ساهمت الصور القليلة التي تسربت للعريس من مناسبات محدودة في تصدّر الحدث للترند، لتتحول القصة إلى حديث الجمهور في لبنان والكويت، وسط تساؤلات عن طبيعة العلاقة التي حرص الطرفان على إبقائها بعيدة عن التداول الإعلامي.

من هي زينب فياض؟
وُلدت زينب نصر فياض عام 1993 في لبنان، وهي الابنة الوحيدة للفنانة هيفاء وهبي من زوجها السابق نصر فياض. بعد انفصال والديها، عاشت مع والدها وعائلته بعيدًا عن الوسط الفني، بينما ظلت علاقتها بوالدتها محط اهتمام دائم.

خلال السنوات الأخيرة، كوّنت زينب حضورًا مستقلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت من أبرز المؤثرات في مجال التجميل والموضة. تمتلك مشاريع خاصة وتحمل اسمها، وتشرف على مراكز للعناية بالبشرة وشراكات في مجال الطب التجميلي داخل لبنان والكويت، ما يجعلها من رائدات الأعمال الشابات في هذا القطاع.

سبق أن تزوّجت زينب من رجل الأعمال اللبناني شعبان فواز، وأنجبت منه ابنتين هما رهف ودانييلا، قبل أن تنفصل عنه لاحقًا. وتُعرف بإطلالاتها الهادئة وأناقتها اللافتة، فيما يرى كثير من المتابعين أن ملامحها باتت تشبه والدتها بعد بعض عمليات التجميل البسيطة.

ورغم شهرتها المتزايدة، تحرص زينب على الابتعاد عن الضجيج الإعلامي، مكتفية بنشر محتوى يعكس حياتها اليومية ورسائلها الهادئة، لتبدأ اليوم مرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والخصوصية.