09-10-2025 09:19 AM
سرايا - تصدر اسم الطفل محمد قيس حيدر، حديث السوريين خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، فيما انتشرت صورة الصغير، خلال خطفه من قبل عدد من الملثمين.
وأظهرت الصورة التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل، محمد يبكي، بينما كان رجلان ملثمان يشدانه من أمام مدرسته "جمال داوود" في مدينة اللاذقية صباح أمس الأربعاء.
في المقابل، أكدت وزارة الداخلية السورية في بيان على إكس ليل الأربعاء الخميس، أن " قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تتابع قضية اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، التي وقعت أمام مدرسة جمال داوود باهتمام مباشر، وقد أوعزت إلى الجهات المختصة بالتحرك الفوري وبدء التحقيق وجمع المعلومات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين"
بدوره، شدد محافظ اللاذقية محمد عثمان في منشور عبر منصة إكس أيضاً، أنه "يتابع عن كثب مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة قضية خطف الطفل"، مضيفاً أن "الجهات الأمنية تبذل جهوداً حثيثة للوصول الى الجناة والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة"
كما اعتبر أن "هذه الجرائم البشعة تأتي كرد فعل يائس على النجاحات الأمنية الأخيرة التي حققها الأمن الداخلي في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظة". ورأى أن "هذا الأمان قض مضاجع العصابات الإجرامية التي تسعى إلى العبث بأمن وأمان المحافظة"
كما أشار إلى ان هذه الجرائم تسعى إلى "إعادة المنطقة إلى دائرة الخوف وعدم الاستقرار"، لكنه أكد أن القوات الأمنية لن تسمح بتكرار تلك المرحلة.
يذر أن محافظة اللاذقية كانت شهدت في مارس الماضي اشتباكات دامية بين القوات الأمنية و"فلول من النظام السابق"، وفق ما أعلنت حينها وزارة الداخلية.
وأدت الاشتباكات إلى حصولبعض الانتهاكات بحق مدنيين في المحافظة التي تقطنها شريحة واسعة من المواطنين السوريين المنتمين إلى الطائفة العلوية، حسب ما أكد حينها الرئيس السوري أحمد الشرع، مؤكداً لأنه سيتم محاسبة كل متورط.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-10-2025 09:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |