بقلم : الدكتورة فاطمة العقاربة
هو مفهوم يتضمن اساليب متعددة لضمان الامن والاستقرار حيث يتم التركيز على بناء القدرات الدفاعية الوطنية الشاملة وتعزيز الجاهزية وتحصين التقنيات وتطويرها حيث يشكل الأمن الوطني والاستقرار ركيزتين أساسيتين لازدهار الأمم وتقدم الشعوب، وفي ظل احاطتنا بمنطقة ملتهبة لطالما تميزت الاردن بموقعها الجغرافي الحساس الذي يفرض تحديات مستمرة على أمنها واستقرارها الداخلي والخارجي. حيث استحدث الاردن منذ عقود، تجربة فريدة في بناء استراتيجية أمنية وطنية متكاملة ترتكز على تماسك جبهته الداخلية، ووحدة قيادته وشعبه، وتعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بهدف حماية قيمه ومصالحه الوطنية وضمان ثبات استمرارية استقراره. وهنا نشير الى سلاح عسكري اردني يعتبر احد تشكيلات الاجهزة العسكرية الاردنية حيث يعتبر القوة الاساسية في حماية سماء واجواء الاردن مع تقديم الدعم لقواتنا العسكرية البرية ضمن استراتيجية الامن الوطني الشاملة ,حيث يشغل مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة المتقدمة والمروحيات وطائرات النقل، قواعد جوية موزعة استراتيجياً في أنحاء المملكة .
ان ما يحدث من احداث عصيبة حولنا تجعل من قواتنا العسكرية على اهبة الاستعداد بكل لحظة لحماية ارض وسماء الاردن وان ما يحدث من اشاعات وتناثرها هنا وهناك ما هو الا ضعاف النفوس الذين يكيدون لاستقرار الاردن دوما باستخدام الارهاب الفكري لاجل زعزة الامن الداخلي وبث الرعب بنفوس المواطنين ويبدأؤ بنشر الاشاعات والافتراعات التي تطال سماء الاردن وسلاحها الجوي المتمثل بسلاح الجو الملكي الاشاوس صقور الاردن الذين لن ولم يهابوا يوما حماية سماءنا او مواجهة من يحاول ان يخترق اجواءنا فنحن لدينا من الجنود المدربين جيدا والمحترفين بقيادة طائراتهم ضمن تدريبات دولية محترفة تجعل منهم في مصاف الدول القوية عسكريا واستراتيجيا وفنيا بهذا المجال . لذلك لابد من الاشارة لبعص الامور التي يجب ان يكون الوعي بها مطلق واليقين بها ثابت لا يتغير وهي :
اولا نشير إلى نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها سماء المملكه من خلال مايبذله صقور سلاح الجو الملكي من تدريبات تحف سماء الأردن وتبين درجة الاحترافيه العاليه لدى صقور السلاح وهذا ما
يشهد له القاصي والداني من خلال مختلف المعارك التي خاضها الجيش العربي وسطر فيها صقور السلاح أعظم صور التضحيه والنضال ولا ننسى هنا موفق السلطي حين ناور العدو ودمر طائراتهم
حين واجه مع ثلاثة من زملائه بطائراتهم البريطانية الصنع الهوكر هنتر أسراب الطائرات الإسرائيلية الأحدث من طراز ميراج فرنسية الصنع في محاولة مستميتة لحماية تقدم قوات لواء حطين نحو السموع.
ثانيا .اذا كان هدير الطائرات المرتفع قد أثار التساؤل وفتح مجال التحليلات التي سرعان ما اندثرت من خلال سرعة الإجراء والتصريح حول سببها من قبل القياده العامه وهنا يشاد بالبنان لسرعة الاستجابه الإعلاميه لإغلاق الابواب أمام مساحات السوشل ميديا التفسيرات التي قد تخلق حاله بين المواطنين لاوجود لها من الاساس
ثالثا.. الاستغراب طبيعي في ضل بيئه امنه توفرها دبلوماسية الدوله ويقظة القوات المسلحه والأجهزه الامنيه التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل صون أمن واستقرار الأردن الغالي على قلوبنا حيث أن ويلات الحروب لا تتوقف عند اصوات هدير الطائرات العالي ولا صوت المدافع ...
ان أمن الوطن يبدأ من وعي المواطن بعدم انسياقه خلف الشائعات والتفافه وثقته بحكمة القاده الصادره على تفهم التوازنات التي لا تجر البلاد في منعطفات قد تجعل مثل هذه الأصوات صباحيه ومسائيه وان ما يبذل من تدريب إنما هو ليجنب البلاد اي سيناريوهات محتملة ويكون سلاح الجو على جاهزيه عاليه كم هم دائما وأبدا , حفظ الله الاردن وجيشه ومليكه وشعبه .