سرايا - محمد النواطير - يعيش أكثر من 6 آلاف مواطن في منطقة غور فيفا معاناة يومية بسبب افتقار منطقتهم لمركز صحي يلبي احتياجاتهم.

وقال الأهالي لسرايا، إن المبنى الحالي، وهو بناء قديم مكوّن من ثلاث غرف ومستأجر من بلدية الأغوار الجنوبية، يعاني من التشققات وتسرب المياه، ولا يفي بتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمجتمع المحلي.

واوضح الأهالي لسرايا، أن قطعة أرض بمساحة ثلاثة دونمات تعود ملكيتها لوزارة الصحة قائمة في غور فيفا منذ أكثر من عشر سنوات، ومع ذلك لم يُبادر أي من الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة إلى بناء مركز صحي جديد عليها، رغم المطالبات المتكررة والموثقة.

وبينوا أن المعاناة لا تقف عند حدود سوء المبنى، إذ يضطر مرضى السكري والضغط والربو والأطفال والحالات الطارئة إلى التوجه لمستشفى غور الصافي الذي يبعد 18 كيلومتراً عن المنطقة، ما يزيد من أعبائهم المالية في ظل غياب وسائل النقل المناسبة.

الأهالي أكدوا أن منطقتهم حظيت بزيارتين ملكيتين سابقتين، إلا أن مطالبهم ما زالت دون استجابة، مشددين على أن إقامة مركز صحي شامل حق أساسي لهم نص عليه القانون، وينسجم مع رؤية جلالة الملك بأن "المواطن أغلى ما نملك" وأن الأردنيين متساوون في الحقوق.

وناشدوا معالي وزير الصحة التدخل العاجل وإنصافهم عبر بناء المركز الصحي على أرض الوزارة في غور فيفا، مؤكدين أن الوقت قد حان لوضع حد لمعاناتهم الممتدة منذ سنوات.

وتاليا الفيديو عبر سرايا: