21-08-2025 09:35 AM
بقلم : ابراهيم عبدالله ابراهيم القضاه
منذ تأسيس الدولة الأردنية والقيادة الهاشمية تؤمن بأن الشباب هم السند الحقيقي للوطن ودرعه الواقي. وانطلاقًا من هذه الرؤية جاء توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم دام الله عزه ومُلكه. وبدعم ومتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم . لتفعيل خدمة العلم كخيار وطني استراتيجي يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز ارتباطهم بأرضهم وهويتهم.
إذ أن خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي بل هي مدرسة متكاملة للانضباط والمسؤولية والعمل الجماعي. فهي تعيد صياغة علاقة الشباب مع الأرض الأردنية وتعزز إنتمائهم إذ تمنحهم الفرصة لاكتشاف قيمتها الحقيقية بوصفها مصدرًا للكرامة والوجود وتغرس فيهم الإحساس بأن الدفاع عنها واجب مقدس يتشارك فيه جميع أبناء الوطن.
لقد أراد جلالة الملك، وسمو ولي العهد، أن تكون خدمة العلم وسيلة لتأهيل جيل واعٍ وقوي البنية والفكر.
قادر على مواجهة تحديات العصر وفي الوقت نفسه مرتبط بجذوره وتاريخه.
ومن هنا فإن هذا البرنامج الوطني يشكل حلقة وصل بين الماضي المجيد الذي صاغه الآباء والأجداد بعرقهم وتضحياتهم وبين المستقبل الذي يخطه شباب اليوم بجهودهم وانتمائهم.
وعليه فإن إعادة تفعيل خدمة العلم ليست فقط لبناء شخصية الفرد بل لبناء مجتمع متماسك يقف صفًا واحدًا خلف قيادته. ويفتخر بأرضه ويؤمن بأن الأردن تحت راية الهاشميين، ماضٍ بثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا .
المستشار المالي والقانوني
ابراهيم عبدالله ابراهيم القضاه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-08-2025 09:35 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |