حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,12 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10560

كيف أثرت فيديوهات الرهائن على تغطية الإعلام العبري لحرب غزة؟

كيف أثرت فيديوهات الرهائن على تغطية الإعلام العبري لحرب غزة؟

كيف أثرت فيديوهات الرهائن على تغطية الإعلام العبري لحرب غزة؟

12-08-2025 08:44 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تبخرت الرغبة المتزايدة لدى وسائل الإعلام "الإسرائيلية" في تناول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل نقدي في الأسابيع الأخيرة بعد أن نشرت حركة حماس مقطعي فيديو لاثنين من الرهائن الإسرائيليين وقد بدا عليهما الهزال الشديد.

في أواخر يوليو/ تموز، عندما أثارت صور سكان غزة الذين يتضورون جوعا احتجاجا دوليا، بدأت بعض وسائل الإعلام والإذاعات الإسرائيلية في نشر تقارير عن تدهور الأوضاع هناك، وحثت على استجابة أقوى للمساعدات.

ووصفت يونيت ليفي، مذيعة الأخبار الرئيسة في القناة 12، الأزمة الإنسانية في غزة بأنها "فشل أخلاقي" على الهواء مباشرة، وناشد رؤساء بعض الجامعات ومركز ذكرى المحرقة مساعدة سكان غزة الجوعى.

وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حد كبير خلال 22 شهرا من الحرب على الصدمة وتأثير هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على الإسرائيليين، الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص، وشهد اقتياد 251 آخرين رهائن إلى غزة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وركزت التغطية على مصير الرهائن والخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي.


 ورحب بعض الإسرائيليين بتعليق ليفي وسلسلة التقارير التي ناقشت الأوضاع في غزة كدليل على الاستعداد لبحث تأثير الحرب على المدنيين الفلسطينيين.

إلا أن المزاج العام في إسرائيل تعكر بشكل كبير عندما نشرت حماس في 31 يوليو/ تموز مقطعا مصورا للرهينة الإسرائيلي روم براسلافسكي البالغ من العمر 21 عاما وهو يبكي ويتألم.

وتبعه بعد ثلاثة أيام مقطع لإفياتار دافيد، 24 عاما، الذي قال إنه أُجبر على حفر قبره بنفسه.

وجاء المقطعان، اللذان قال أحد المصادر الفلسطينية إنهما صمما لإظهار التأثير الرهيب لتقييد تدفق المساعدات إلى غزة، بنتائج عكسية؛ ما أدى إلى وقف التعاطف المتزايد في إسرائيل تجاه المدنيين هناك.

ووسط إدانة دولية لحماس، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في إسرائيل للمطالبة بالعودة الفورية للرهائن. ولا يزال هناك حوالي 50 رهينة في غزة، ولكن يُعتقد أن حوالي 20 منهم فقط لا يزالون على قيد الحياة.

وقال أوري داجون، نائب رئيس تحرير صحيفة "يسرائيل هيوم"، وهي الصحيفة الأوسع انتشارا في إسرائيل، إنه مع وجود الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، فإن الإسرائيليين "لا يملكون القدرة على الشعور بألم الطرف الآخر".

وقال "أعلم أن هذا يبدو فظيعا لكنها الحقيقة".

واتهم داجون وسائل الإعلام الأجنبية بالوقوع في "حملة أكاذيب" حول المجاعة في غزة. فرغم نشر صحيفته مقالات عن المعاناة هناك، إلا أنها أكدت على أن حماس هي المسؤولة عن ذلك.

وتساءل عن السبب في أن وسائل الإعلام الأجنبية التي نشرت صورا لسكان غزة وقد بدا عليهم الهزال جراء الجوع لم تعط الأهمية نفسها للصور المروعة للرهينة دافيد.

وقال داجون "أقترح أن يراجع كبار المحررين في الصحافة الدولية أنفسهم وعندها فقط يناقشون كيف تدير الصحافة الإسرائيلية نفسها".

 











طباعة
  • المشاهدات: 10560
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-08-2025 08:44 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم