حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,31 يوليو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
طباعة
  • المشاهدات: 26334

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب ..  فهل ترد "روسيا العظمى" بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)

30-07-2025 02:31 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارًا أنه رجل أعمال في المقام الأول، يفتقر إلى الصبر السياسي في الملفات التي تتطلب نفسًا طويلًا ودبلوماسية متأنية. فكما انسحب فجأة من المفاوضات مع إيران، يعود اليوم ليمارس ذات الأسلوب مع روسيا، مانحًا إياها مهلة تتراوح بين 10 إلى 12 يومًا، اعتبارًا من يوم الاثنين، لإنهاء حربها المستمرة في أوكرانيا.

ومن غير المعلوم لماذا يتعامل ترامب مع روسيا بلغة الإنذارات، وكأنها "جمهورية موز"، وليست قوة عظمى. وتتضمّن "خطته" المحتملة فرض عقوبات ورسوم جمركية ثانوية على شركاء روسيا التجاريين، في محاولة للضغط على موسكو لتغيير مسارها العسكري.

الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، يريد ترامب – باندفاعه المعهود – إنهاءها قبل 9 أغسطس، معلنًا خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بل وذهب إلى حد القول في مؤتمر صحفي إنه "لم يعد مهتمًا بالحديث" مع الزعيم الروسي.

وقد انعكست هذه التصريحات على الأسواق العالمية، حيث تجاوز سعر خام برنت حاجز 70 دولارًا للبرميل، نتيجة تزايد المخاوف من تصعيد جيوسياسي محتمل يؤثر على الإمدادات العالمية.

وفيما لم يصدر رد رسمي من الكرملين، تولى الرد ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي والرئيس الروسي السابق، مهاجمًا ترامب بشدة. وكتب على منصة "إكس": "كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس مع أوكرانيا فقط، بل مع الولايات المتحدة نفسها".


وتابع بلغة حاسمة: "روسيا ليست إسرائيل أو إيران"، في إشارة إلى الرد المحدود من البلدين خلال الحرب الأخيرة، بخلاف الرد الروسي المحتمل.

من غير المرجّح أن تُجبر تهديدات ترامب موسكو على إنهاء حربها بالشروط الأميركية، خاصة وأن الكرملين يتصرف بناءً على حسابات مصالحه الاستراتيجية، وليس ضغوطًا إعلامية أو انتخابية.

وفي هذا السياق، أعربت الصين – الحليف الاقتصادي الأهم لروسيا – عن رفضها للتهديدات الأميركية، معتبرة العقوبات والرسوم "إكراهًا سياسيًا" لا يسهم في حل الصراع.

وتشير البيانات إلى أن الصين استوردت كميات قياسية من النفط الروسي عام 2024، رغم العقوبات، ما يعكس فشل الضغط الأميركي في تقليص التعاون بين بكين وموسكو.

من جهته، قال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، إن "الحديث مع روسيا بلغة الضغط والإنذارات غير مجدٍ ولا يُنتج حلولًا، وترامب يخاطر بالانسياق خلف مواقف متطرفة معادية لموسكو في أوروبا".

أما فلاديمير سولوفيوف، أحد أبرز المعلقين الروس، فقال بلهجة غاضبة عبر الإعلام الروسي: "هل هذه هي الطريقة التي يُخاطب بها من يدّعي السعي للسلام روسيا العظمى؟"

ويبدو أن ترامب، وإن أدرك صعوبة إنهاء الحرب بدون موافقة بوتين، يواصل إطلاق مواقف متناقضة، وصلت حد التصريحات النارية، حيث كشف سابقًا أنه هدد بوتين صراحة بقصف موسكو لمنعه من دخول أوكرانيا.

 

وقال خلال تجمع خاص للمانحين عام 2024: "قلت لبوتين: إذا دخلت أوكرانيا، سأقصف موسكو. فقال إنه لا يصدقني، لكنه صدق بنسبة 10%"، بحسب تسجيل صوتي نشرته CNN.


ومع كل ما سبق، تبقى تهديدات ترامب عرضة للتشكيك، سواء في جديتها أو قابليتها للتنفيذ. فقد سبق أن وثّقت صحيفة "واشنطن بوست" أكثر من عشرة آلاف كذبة أو تصريح مضلل لترامب خلال ولايته الأولى. فما الذي يمنعه من مضاعفتها خلال ولايته الثانية؟













طباعة
  • المشاهدات: 26334
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
30-07-2025 02:31 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم