بقلم : لؤي بن ياسين المجالي
مؤثرين هذا اسم لطيف والله انا لولا الخجل من المتابعين لكان وصفتهم بأشد العبارات التي تليق بهم واحتفظ فيه لنفسي علما بأنهم ما بأثرو على شعرة في اخمس قدمي . فتجد منهم يقوم بنشر اهل بيته هل هذا مؤثر ؟ الي يطلع يغني والي بمثل ويدعي الاخلاق ويطالب بالجهاد وعمره ماغز ركعه !!!
هل هؤلاء يسمون انفسهم صانعو محتوى ومؤثرين !!
وبنفس الوقت نرى عبر هذا الفضاء الافتراضي شخص صيني اوياباني اوالماني اوكوري يقوم بنشر محتوى بأصلاح سيارة أمامك بفكها وتركيبها ويصنع ساعات وطيارات من خلال هذا الفضاء فماذا نسميه ! هل هو صانع محتوى او صانع التفاهات إِسْوة في ابطال المحتوى المنحدرين والمنتشرين شرقا وغربا !!
فعلينا ان نفرق بين صناع المحتوى وصناع التفاهة . وانا احترم بشدة اولئك الذين يحملون رسالة في كل فيديو او حتى ستوري بسيط بعيدا عن المشاهير الي ما معهم أدآة سوى الكلام البذيء والممارسات اللااخلاقية حتى يوصلوا للمشاهدات وارباح في ضل عدم وجود نص قانوني للرقابة المسبقة على السوشيال ميديا عندها يتوجب الرجوع الى القواعد العامة لقانون العقوبات بدلالة المادة ١٥ من قانون الجرائم الالكترونية. فيما يتعلق بجرم الفعل المنافي للحياء العام واضافة الى عرض فعل منافي للحياء العام والذم والقدح والتحقير والحض على الفجور ونشر الفسق، لذا ما يقدمه بعض المسمون أنفسهم بالمؤثرين تندرج افعالهم تحت هذه الجرائم التي يتوجب على الدولة التصدي لهم وايقاع العقوبات المناسبة لهم للحد من انتشار هؤلاء ولحماية المجتمع من تأثيرهم السلبي.صناع محتوى ؟؟ فتراه يقدم نفسه ويتحدث في أمور العامه بكل جهل دون علم او دراية يرقص ويغني و يتحدث في لغة منحدره وعبارات سوقيه من أجل المشاهدات !! فهولاء يجب على الدوله الحزم والضرب بيد من حديد وتنفيذ القانون بحقهم و معالجة سلوكهم وعرضهم على أطباء الاختصاص لعلاجهم من الحالات النفسيه التي يعانون منها كونهم اصبحو آفة اجتماعية
وتجاوزو كل حدود الأدب والاخلاق .
فمن أمن العقاب آساه الأدب .
لؤي بن ياسين المجالي