14-07-2025 06:17 PM
سرايا - يشير الدكتور أنطون يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الاستخدام المستمر والمنتظم لسماعات الرأس قد يؤدي إلى صدمة صوتية، وقد يسهم أيضا في تطوّر أمراض عصبية تنكسية.
يحذر الخبراء من تزايد أمراض السمع الناتجة عن الاستخدام المستمر للأجهزة الإلكترونية، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة.
ففي الماضي، كان فقدان السمع يُلاحظ عادة بعد سن الخمسين، باعتباره عملية مرتبطة بالتقدم في العمر. أما اليوم، فقد باتت أعراض ضعف السمع تُسجل لدى واحد من كل خمسة أشخاص دون سن العشرين.
ويقول الدكتور أنطون يفدوكيموف، أخصائي طب الأعصاب:
"تتوقف مناطق معينة من الدماغ عن العمل بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية واستبدالها بالنسيج الضام، وهو ما يؤدي في النهاية إلى ظهور أمراض عصبية تنكسية."
من جهته، يشير الدكتور نيكيتا ديكابوليتسيف، أخصائي السمع، إلى أن عددا متزايدا من المراهقين الذين يستخدمون سماعات الرأس للاستماع إلى موسيقى صاخبة، يُراجعون العيادات بسبب مشكلات في السمع.
ويضيف:
"عند حدوث إصابة سمعية أو انخفاض في القدرة السمعية، من الضروري مراجعة الطبيب في اليوم الأول أو الثاني أو الثالث. فكلما كانت الاستجابة أسرع، زادت فرص استعادة السمع."
ويحذر من أن تأخر العلاج قد يؤدي إلى تحول فقدان السمع إلى حالة مزمنة، مما يضطر المصاب لاستخدام سماعات أذن طبية بشكل دائم.
ولتفادي هذه المخاطر، يشدد الأطباء على أهمية الاستفادة من إعدادات السلامة المتوفرة في الهواتف الذكية، حيث يمكن ضبط الحد الأقصى للصوت عبر خاصية "سلامة سماعات الرأس"، ما يساعد في تقليل التعرض لمستويات ضارة من الديسيبل.
كما يُنصح باستخدام سماعات الرأس التي توضع فوق الأذن، كونها أقل ضررا من تلك التي تُدخل مباشرة في القناة السمعية.
إلا أن العامل الحاسم يظل في مستوى الصوت نفسه، وينصح الخبراء بعدم رفعه عن 80% من الحد الأقصى للجهاز.
المصدر: فيستي. رو
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-07-2025 06:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |