بقلم :
الحل بسيط يا وزير التربيه
بما انه الواضح انكم مستقلعين من طلبة التوجيهي وما بدكم حدا ينجح… اقترح التالي:
الغاء امتحان التوجيهي وعمل قُرعه بين الطلاب بحيث يتم تنجيح ١٠ بالميه فقط وقبولهم في الجامعات وترسيب ٩٠ بالميه هيك بدون تقديم امتحانات احسن ما تسمو بدن الاهالي وتجلطوهم على ولادهم .

خلص جيبوها من الاخر وصارحوا الناس انكم بدكم عدد قليل من الناجحين حتى الجامعات تستوعبهم وما تلعبوا باعصاب الناس

قصة صعوبة اسئلة التوجيهي بتذكرني بحلقه من حلقات مرآيا
اجى موظف دخل على اللجنه وكان معه واسطه من وزير ، سألوه كم عدد اصابع اليد الواحده ؟
فاجاب : عشرة
فقامت اللجنه ووقفت على حيلها وبلشو يصفقوله وحكوله : مبروك الوظيفه .. سلم على معاليه.

وبعدها اضطرت اللجنه انها تقابل موظف ثاني مستقلعين منه فسألوه : كم عدد النجوم في السماء؟ وما المقصود بمصطلح ( كنفشوريا ) ؟ ولماذا لا يعيش البشر في كوكب توتانيا ؟ ونريد ان تعدد لنا اسماء كل ملوك إسبانيا وبريطانيا ؟ وتعدد أسماء جزر اليونان وجنوب ملقا واين تقع مدينة بورتولاندا الشماليه وبأي قطب ؟ وكم تبلغ درجة الحرارة فيها صيفا وشتاءاً ؟ وكم عدد الحيوانات التي تعيش في غابات الأمازون وتعدادها بالواحد ؟
يعني بالمفتشر على رأي اخوانا المصريين : حِل عنا ما في إلك وظيفة
اعتقد ان هذا المشهد الدرامي هو ما حدث ويحدث مع طلبة التوجيهي هذه الأيام
والأنكى ان الحكومه ووزير التربيه ( اذن من طين واذن من عجين )
اختبئوا جميعا كلا في مكاتبهم غير عابئين ببكاء الامهات واغماء الطلبه بعد الامتحان وعشرات الاف الرسائل الغاضبة من الاهالي ؟
دعوني اختم ببيت شعر احبه للشاعر تيسير السبول الذي يقول
( شعب نحن ام حشية قشٍ يتدرب عليها هواة الملاكمة )
يا تيسير السبول الراقد في قبره دعني اجيبك بان حكومتنا تنظر لطلبتنا على انهم نماذج تجارب تلعب باعصابهم كيفما اتفق لان معظم ابناءهم يدرسون في هارفارد واكسفورد وكامبريج وستانفورد .
نقطه واول السطر
( هاشم الخالدي - ابو زيد - سرايا )