23-06-2025 07:47 PM
سرايا - أقدمت أم خمسينية على قتل ابنتها في مدينة مانيسا التركية، أمس الأحد، وهو ما أعاد إلى الواجهة مسألة قتل النساء في تركيا والتي تقول جمعيات ومؤسسات نسوية أبرزها "منصّة أوقفوا قتل النساء" إنها باتت ظاهرة في البلاد تتطلب العودة لاتفاقية "إسطنبول" التي تحمي التركيات من العنف الأسري والتي كانت قد انسحبت منها الحكومة في صيف عام 2021.
وتصدر وسم "أوقفوا العنف الأسري" مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا من جديد بعد نقل وسائل الإعلام لنبأ إقدام امرأة خمسينية تدعى ربيعة. ب على قتل ابنتها جيمري خنقاً بذريعة أنها تأخّرت في العودة إلى البيت رغم أن الضحية تبلغ من العمر 25 عاماً.
وأخفت الأم جريمتها عن أفراد أسرتها بعدما قامت بإبلاغهم أن ابنتها لم تعد إلى البيت، لكنها بعد ذلك بساعات اتصلت بنفسها بالشرطة واعترفت بجريمتها التي صدمت الأوساط النسوية في تركيا خاصة أنها كانت قد أغلقت الباب على الضحية مدّة 18 ساعة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها شجار بين السيدة التركية وهي أم لثلاث بنات، وبين ابنتها التي قتلتها خنقاً، فقد سبق أن تشاجرتا لأسباب تتعلق بتأخّر ابنتها بالعودة إلى البيت وفق ما أفاد جيرانها لوسائل إعلام محلّية.
وكانت الفرق الطبية قد نقلت جثمان الضحية لمركز الطب الشرعي في إطار تحقيقات الشرطة التي ترغب بكشف المزيد عن ملابسات الجريمة والتي اعتقلت الوالدة قبل إحالتها للمحكمة في وقتٍ لاحق.
وأعربت شقيقة الضحية الكبرى عن أسفها لما حصل مع شقيقتها، بحسب الإعلام المحلي الذي كشف أيضاً أن العائلة تعيش في حالة من الصدمة بعد الجريمة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-06-2025 07:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |