17-06-2025 10:10 AM
بقلم : حسين الريان
في خضم التصعيد غير المسبوق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تبرز الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي كتحول استراتيجي لافت في قواعد الاشتباك. للمرة الأولى، أصبحت مواقع حساسة داخل فلسطين المحتلة عرضة لهجمات مباشرة مصدرها دولة إقليمية كبرى، ما يثير تساؤلات عميقة حول مآلات الصراع وحدود قوة الاحتلال.
هذه الضربات، وإن بدت رمزية أو محدودة حتى الآن، فإنها تحمل رسائل بالغة الدلالة: لم تعد الجبهة الداخلية الإسرائيلية بمأمن، ولم تعد طائرات الاحتلال وحدها من تفرض المعادلة. بل إن مشهد الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة الإيرانية التي تتخطى أنظمة الدفاع المتطورة يضعف الثقة الشعبية بالمنظومة الأمنية ويقلب موازين الردع.
لكن هل يكفي هذا لإعلان بداية النهاية؟ الواقع أن زوال الاحتلال لا يتم بقصفٍ عابر، بل هو عملية تراكمية تشمل انهيار الهيبة، وتفكك الجبهة الداخلية، وتآكل الدعم الدولي، وارتفاع كلفة البقاء. وإذا ما استمرت إيران في فرض معادلات جديدة، ونجحت قوى المقاومة في توسيع الاشتباك وتنسيق الجبهات، فإننا أمام تغير تاريخي قد يختصر عقودًا من المعاناة ويقرّب لحظة التحرر.
المعركة لم تنتهِ، لكنها لم تعد كما بدأت.
في خضم التصعيد غير المسبوق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تبرز الضربات الإيرانية في العمق الإسرائيلي كتحول استراتيجي لافت في قواعد الاشتباك. للمرة الأولى، أصبحت مواقع حساسة داخل فلسطين المحتلة عرضة لهجمات مباشرة مصدرها دولة إقليمية كبرى، ما يثير تساؤلات عميقة حول مآلات الصراع وحدود قوة الاحتلال.
هذه الضربات، وإن بدت رمزية أو محدودة حتى الآن، فإنها تحمل رسائل بالغة الدلالة: لم تعد الجبهة الداخلية الإسرائيلية بمأمن، ولم تعد طائرات الاحتلال وحدها من تفرض المعادلة. بل إن مشهد الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة الإيرانية التي تتخطى أنظمة الدفاع المتطورة يضعف الثقة الشعبية بالمنظومة الأمنية ويقلب موازين الردع.
لكن هل يكفي هذا لإعلان بداية النهاية؟ الواقع أن زوال الاحتلال لا يتم بقصفٍ عابر، بل هو عملية تراكمية تشمل انهيار الهيبة، وتفكك الجبهة الداخلية، وتآكل الدعم الدولي، وارتفاع كلفة البقاء. وإذا ما استمرت إيران في فرض معادلات جديدة، ونجحت قوى المقاومة في توسيع الاشتباك وتنسيق الجبهات، فإننا أمام تغير تاريخي قد يختصر عقودًا من المعاناة ويقرّب لحظة التحرر.
المعركة لم تنتهِ، لكنها لم تعد كما بدأت.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-06-2025 10:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |