بقلم : علي الدلايكة
مناسبة تستحق الوقوف عندها واستعادة شريط الذكريات التي عشناها منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا وعايشنا قائدا وابا واخا ورفيقا لكل اردني واردنية بدأ المسيرة بمتابعة البناء والعطاء والانجاز.....
مسيرة لم تكن سهلة منذ بداياتها فيها من التحديات الداخلية والخارجية الكثير ولكنها ايضا كانت مفعمة بالامل والتحدي للانجاز وتحقيق مزيدا من التقدم والازدهار ...
مسيرة بنيت على الثقة المتبادلة والشفافية والتشاركية في تعظيم المنجز ونبذ السلبي المحبط فتحت الآفاق رحبة لكل مجتهد ومبادر ومنتج عززت الاصلاحات على اختلافها ....
مسيرة رسخت الثوابت في الحفاظ على سيادة الدولة واستقرارها واستقلالية قرارها فعززت مكانتها السياسية في محيط ضربته زلازل هوت بسببها دول وتهاوت نتيجته أنظمة محيط لا يخلو من التداعيات المتلاحقة التي لا تبقي ولا تذر تحطمت بسببها آمال شعوب ومجتمعات ....
مسيرة اثبتت اننا دولة قوية رغم شح الموارد وقلة الامكانات لأننا نملك قيادة هاشمية حكيمة قوية وجيش وأجهزة امنية عقيدتها الوطن وترابه وشعب واعي مدرك صنعت مجتمعة المجد والعزة والكرامة ....
مسيرة عززت الحداثة والتطور والرقي فكان الإنجاز الذي يحاكي الأمل والطموح والمراد الذي يلبي الرغبات ومصالح الوطن العليا....
مسيرة نفخر بها وبقائدها الذي بذل المزيد لتحقيق المزيد وجب علينا حمايتها وتعظيمها وتعزيز منعتها