سرايا - ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة مروعة في حي الصبرة وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل.

وقال المتحدث إن القصف الإسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في الحي بصاروخين، ما أدى إلى تدميره بالكامل، مشيرا إلى أن "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخل المنزل قد استشهدوا". وأضاف أن القصف تسبب أيضا في اشتعال النيران في 3 مركبات مدنية كانت متوقفة قرب الموقع.

ووصف المتحدث المشهد في موقع القصف بأنه "قاسٍ جدا"، مؤكدا أن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان"، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع وقد يتجاوز الثلاثين، في ظل وجود عدد كبير من المصابين بجروح خطيرة.

وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ بسبب محدودية الإمكانيات والمعدات، قائلا: "نحاول ممارسة مهامنا، لكننا بحاجة ماسة إلى معدات متقدمة، وقدرتنا على إنقاذ الناجين وانتشال الشهداء محدودة جداً".

وتتواصل جهود فرق الإنقاذ في محاولة للعثور على ناجين تحت الأنقاض، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

• إقرأ أيضاً : صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب القطاع
• إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم استعادة جثة محتجز تايلاندي من غزة
• إقرأ أيضاً : 82 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى في ثاني ايام العيد