بقلم : د. محمود الحبيس
دولة رئيس الوزراء في ديرعلا :
فقد تعودنا ان نكتب لكم عن افكار وفيها مطالبات وتوجيه انتقادات لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
اليوم نقول لكم دولة الرئيس :
شكرا فقد وعدتم ووفيتم بمتابعتكم بتوسعة مستشفى الأميرة ايمان في معدي بلواء ديرعلا بمساحة ١٢٠٠ متر مربع خلال سبعة شهور بعد تأخير سنوات .وهو المستشفى الذي طالب اهله الكرام بمناشدات عن واقع حال المستشفى الصحي وتقديم الرعاية الصحية.
دولة الرئيس :
زيارتكم الاولى المفاجأة وبدون ترتيبات مسبقة بعد تشكيل حكومتكم وحيث كان امركم بالتوسعة وانكم تتابعون الزيارة ثم زيارة ثانية متابعة اثناء عملية التنفيذ والامس الزيارة الثالثة خلال شهور من تكليف شخصكم الكريم برئاسة الحكومة وحيث افتتاح التوسعة للمستشفى وابجاد مرافق اخرى .
زيارتكم اثلجت الصدور انكم توعودون وتوفون الوعد بالمتابعة والتنفيذ ليأتي التفيذ لتقديم افضل خدمة صحية في المنطقة .
الأمس طلبتم السير بالمرحلة الثانية من التوسعة للمستشفى.
ايضا نباهتكم الرائعة ان المستشفى يبعد ٣٠٠ متر عن الشارع الرئيس حيث يسير الاهل على الاقدام بالصيف الحار وتحت الشمس وفي الشتاء تحت المطر .وهنا جاء اهتمامكم بتأمين ٣ مركبات لنقل حالات خاصة من المرضى وكبار السن من الشارع الرئيس الى المستشفى .هنا رسمتم الصورة الإنسانية المكتملة لكم باستهداف شريحة واسعة من اهلنا في اللواء ..انها القيمة المضافة الإنسانية لكم ..
شكرا دولة الرئيس وانتم تتحمسون وتتلمسون بزيارتكم الكريمة احتياجات المناطق المحتاجة لهذه الرعاية .
لم تكونوا من جماعة الزيارات الميدانية الشكلية المظهر بل عميقة المحتوى .لم تضع نظارتكم الشمسية بل وضعتم نفسكم مواطنا .هذه الحالة من تلمس المناطق التنموية تترك عبقها لدى السكان الاشد حاجة لرعاية الحكومة .
لست مخولا او مفوضا باسم اهل اللواء؛ لكن من واجبي ان ارسل لكم باسم اهل لواء ديرعلا بطاقة شكر مشفوعة بالإمتنان والتقدير لكم وإراكم الأقرب نحو تلمس حاجات المناطق الاشد حاجة والمعوزة. هكذا هو المسؤول الحكيم .
د.محمود الحبيس