بقلم : ا. رنا عياش
ننطلق اليوم بمعنويات غير مسبوقة وسط احتفالات مبهجة وغير مسبوقة ايضا بعيد الاستقلال. واهم ما ميز هذه الاحتفالات الكثافة بمشاركة جيل الشباب.
ما حدث ليست احتفالات عفوية وغير مسبوقة فقط. بل رد اردني شعبي على تماسك الداخل الشعبي والعشائري والسياسي والحكومي والحزبي والبرلماني مع دولته القوية ومع قيادته الهاشمية وجيشه بانه كأصابع اليد الواحدة عندما تنقبض وتتلاحم.
تابعنا جميعا بوسائل التواصل المجتمعي حرب خفض المعنويات. و الاشاعات التي سعت منظمات حاقدة نحو الاردن والتقليل بل التحايل على وحدة الداخل الاردني وكذلك دور الاردن العظيم والكبير نحو اهلنا بغزة هدف تلك الاشاعات والحرب النفسية زعزعة الداخل فكان الرد يوم العلم. فكان كل منا ساريه على ارض الوطن يرفرف العلم ونرفعه عاليا.. وسط محيط سياسي ملتهب حولنا لنيران تنتقل من العراق لسوريا لفلسطين.
ثم جاء يوم الاستقلال بهبة شعبية من كل المحافظات نصيح عاليا نحن مع الوطن وقد ملأنا المحافظات والساحات والشوارع بسياراتنا بأطفالنا لنقول نحن الشعب بكل فرد به .
انا الام التي اعتدت ان يرتدي طفلي الثياب العسكرية. والثوب الاردني كدلاله مع الشماغ الاردني والعلم .. وجدت نفسي جندية ايضا مع وطني فرحة بهذه المشاهد التي تدل على الانتماء الاردني الشعبي. فقد وصل الرد للحليف والعدو وللدول المحيطة والمراقبة.
كان هذا الرد على كل وسائل الاعلام الحاقدة والكاذبة وكل عدو متربص خاب ظنهم والله خاب. وابطلنا كيدهم واخرسنا اشاعاتهم.
اعتدت بعملي في مركز الدراسات في الجامعةالاردنية اجراء استفتاء لنقل نتائج الاحصاءات واظهار النتائج .. وما رأيناه يوم العلم ويوم الاستقلال يظهر اننا نعيش بالاستقلال كما يومه الاول قرارنا بيدنا ووطنا لنا وسيخيب كل عدو ضد هذا الوطن.
رنا عياش
مواطنة أردنية