01-06-2025 12:59 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - من اليوم الأول لطوفان الاقصى ،جاء بايدن شخصيا ليزور العدو الصهيوني ويطمئن عليه ،ويؤكد له الوقوف بجانبه ،وتبعه زعماء دول اوروبيه آخرين ،وهذه الزيارة هي تأكيد الوقوف والدعم الامريكي بلا حدود للعدو، فكيف لنا أن نقبل بوساطة امريكيا باي اتفاق يحصل مع العدو وكيف لنا ذلك، وامريكيا تؤكد مرارا وتكرارا وقوفها بجانب العدو ،،
ولا يخفى على أحد من العارفين أن تاريخ امريكيا الإجرامي عريض ومليئ في قتل الشعوب وسرقة ثرواتها ومقدراتها واحتلال أراضيها ،وانها تمثل وجه الاستعمار الحديث،*فكيف لنا أن نقبل بها حكما وضامنا لتنفيذ بنود الاتفاق ،
وكما قال المتنبي
...فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ ،
أن الولايات المتحدة ودول الغرب التي انشأت اسرائيل كأدة استعمارية لها في المنطقة تؤكد استحالة تنفيذ أي قرار يعود بألوبال على العدو ،واعتقد جازما أن الأسماء والعناوين هي المختلفة فقط والمواقف ثابتة وغير متحركة، فاسرائيل هي الولاية الواحدة والخمسين للولايات المتحدة ، وتلقى دعما غير محدود منها ، وهي لا تنفع ولا يصح أن تكون حكم في هذه الاتفاقيات وهي تعادي الشعب الفلسطيني وثورته منذ سنين وتسرق أموال العرب جهارا نهار،*والشاهد ما حصل قبل أيام في السعودية والخليج
ولا ننسى الجسر الجوي الامريكي للعدو في حرب 73 الذي لولاه لتغيرت مجريات الحرب آنذاك ،وان الوضع العربي الراهن المنهار يؤكد عدم القدرة أو النية لمواجهة العدو ، باي شكل من الأشكال ،لا سياسيا ولا عسكريا ، لفرض اي شروط واحكام عليه، وان ذلك يلقي بثقله على المفاوض الفلسطيني أن يكون أكثر حذرا وأكثر تصلبا في التعامل مع بنود هذا الاتفاق الذي يعني سقوط جزءا من أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة ، والتي لم يبقى منها إلا القليل
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-06-2025 12:59 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |