سرايا - رفعت المؤثرة الأمريكية إيميلي كايزر دعوى قضائية ضد شرطة مدينة تشاندلر، تطالب فيها بمنع نشر السجلات الرسمية المتعلقة بوفاة طفلها، البالغ من العمر ثلاث سنوات، الذي لقي حتفه غرقاً في حوض سباحة بمنزل العائلة.

وتعود الواقعة إلى الثاني عشر من مايو (أيار) الجاري، حينما استجابت سلطات الشرطة في مدينة تشاندلر لبلاغ عن تعرض طفل لحادث غرق.

وبحسب التحقيقات الأولية، عُثر على الطفل تريغ كايرز فاقداً للوعي بعد انتشاله من المسبح، ونُقل على الفور إلى مركز تشاندلر الطبي، ثم إلى مستشفى الأطفال في فينيكس، حيث توفي بعد ستة أيام في الثامن عشر من مايو (أيار).

وجاء في نص الدعوى، التي قُدمت إلى المحكمة العليا في مقاطعة ماركوبا مؤخراً، أنّ الشرطة ومكتب الطب الشرعي تلقيا أكثر من 100 طلب سجل عام للكشف عن تفاصيل وفاة الطفل.

وأشارت الدعوى إلى أنّ هذه السجلات تتضمن "تفاصيل مؤلمة وخاصة" لا تخدم أي هدف رقابي، بل تنتهك حق العائلة في الخصوصية وتسبب لها أذى نفسياً كبيراً، بحسب مجلة "بيبول".


وأكدت إيميلي كايزر عبر محاميها أنّها رفعت الدعوى ضد شرطة تشاندلر ومكتب الطب الشرعي، مطالبةً بإبقاء السجلات المتعلقة بالحادثة سرية، لتتمكن العائلة من "الحزن بعيداً عن أعين الجمهور"، على حد وصفها

محامي العائلة أكد في الدعوى أن كايزر وزوجها، برادي كايزر، يشعران بأن وفاة ابنهما تحولت إلى "حالة من الهوس الإعلامي"، ما زاد من معاناتهما، وأضاف: "العائلة تريد أن تعيش حزنها في خصوصية تامة، إلا أن الرأي العام لا يترك لها المجال لذلك".

بدورها، أوضحت شرطة تشاندلر في بيان مقتضب أن التحقيقات لا تزال جارية، رافضةً الإدلاء بتفاصيل إضافية احتراماً للعائلة، ومؤكدةً أن الإعلان الكامل عن ملابسات الحادثة سيصدر فور اكتمال التحقيقات.

يذكر أن إيميلي كايزر كانت قد أنجبت ابنها تريغ في يوليو (تموز) 2021، واستقبلت طفلها الثاني تيودور في مارس (آذار) الماضي.