حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,2 يونيو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
طباعة
  • المشاهدات: 11275

قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش

قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش

قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش

31-05-2025 02:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مع اقتراب الإعلان عن اتفاقٍ نوويٍّ بين الولايات المُتحدّة الأمريكيّة وبين الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران بشأن البرنامج النوويّ، وبعد إعلان "إسرائيل" أنّها ستكون في حلٍّ منه، ترتفع العديد من الأصوات في الكيان المُطالبة بتوجيه ضربةٍ عسكريّةٍ مستقلّةٍ لتدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ، الأمر الذي سيؤدّي إلى تعميق “الأزمة” (!) بين واشنطن وتل أبيب.

 

في السياق، رأى الجنرال احتياط تامير هيمان، قائد شعبة الاستخبارات العسكريّة السابق في جيش الاحتلال أنّ هجومًا "إسرائيليًا"، دون مشاركة الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، سيكون عنيفًا جدًا، ولكن في الوقت عينه حذّر من أنّه سيُدخِل عمق دولة الاحتلال إلى متاهةٍ كبيرةٍ لأنّ الردّ الإيرانيّ سيكون قاسيًا جدًا، لافتًا إلى أنّ منظومات الدفاع الإسرائيليّة ليست قادرةً على حماية الكيان بشكلٍ كاملٍ، على حدّ تعبيره.

 


وأضاف الجنرال هيمان، في مقالٍ نشره اليوم السبت على موقع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، أنّ الهجوم الإسرائيليّ المُستِّل ضدّ إيران، سيدفع قادة طهران إلى تبنّي إستراتيجيّةٍ نوويّةٍ جديدةٍ، مُوضحًا أنّه حتى اللحظة امتنع الإمام خامينائي عن إصدار أوامره بالوصول إلى القنابل النوويّة، لذا فإنّ الهجوم سيدفعه إلى إصدار الأوامر لتحويل إيران إلى دولةٍ عظمى تمتلك أسلحةٍ نوويّةٍ، طبقًا لأقواله.

 


وبحسب السيناريو الذي طرحه من خلال مقاله فإنّ الهجوم الإسرائيليّ ضدّ إيران يهدف إلى القضاء كليًا على المنشآت النوويّة المعروفة للكيان، بالإضافة إلى تدمير قدرات الجيش الإيرانيّ، بشكلٍ يسمح لـ "إسرائيل" الاستعداد لمواصلة المعركة التي ستصِل حتمًا بعد الهجوم الإسرائيليّ.

 

وشدّدّ الجنرال هايمان على أنّه من بعد الهجوم على المنشآت النوويّة الإيرانيّة، سيقوم سلاح الجوّ الإسرائيليّ بمهاجمة المنشآت الأخرى المرتبطة بتطوير الأسلحة النوويّة المنتشرة في جميع الأراضي الإيرانيّة، وشدّدّ على أنّ الحديث يدور عن حربٍ ضدّ إيران والتي لم تشهدها "إسرائيل" من ذي قبل، على حدّ تعبيره.

 


علاوة على ما ذكر أعلاه، قال الجنرال هايمان إنّ الحديث يدور عن حربٍ على البيت، أيْ أنّ العمق الإسرائيليّ سيكون عرضةً للهجوم الإيرانيّ المُعاكس، زاعمًا أنّ "إسرائيل" تمكّنت في الفترة الأخيرة من تقليل قوّة الأطراف والمنظمات العاملة مع إيران، لذا فإنّ الهجوم سيأتي من إيران مباشرةً.

 


ومضى الجنرال قائلاً إنّ إيران تمتلك كميةً كبيرةً من الصواريخ، حوالي الألفيْ صاروخ، وأنّ المئات منها هي صواريخ دقيقة، بالإضافة إلى أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة تمتلك المئات من الصواريخ الذكيّة والتي تحمل رؤوسًا متفجرّةً، والتي ستجعل من مهمة الدفاع عن العمق الإسرائيليّ صعبةً للغاية، طبقًا لأقواله.

 


بالإضافة إلى ذلك، أوضح الجنرال أنّه خلافًا للضربات الإيرانيّة السابقة، فإنّ العمق الإسرائيليّ سيتعرّض لضرباتٍ شديدةٍ وحقيقيّةٍ بسبب الصواريخ الإيرانيّة، وأنّ المستوطنين سيكون عرضةً للموت بسبب الهجوم، كما قال.

 


وحذّر الجنرال في سياق مقاله من أنّ الحديث لا يدور عن سيناريوهاتٍ خياليّةٍ، بل حقيقيّة، ولكن في الوقت عينه أوضح أنّ الحديث لا يدور عن القضاء على المشروع الصهيونيّ، لأنّ دولة الاحتلال تمتلك سلاح الجوّ الأفضل في العالم، ولكن مع ذلك حذّر من أنّ جيش الاحتلال أوهن من منح الحماية الكاملة للأجواء الإسرائيليّة ولعمق الكيان، ولذا يتعيَّن على الجميع عدم الدخول في وضعٍ هستيريٍّ من الخوف، على حدّ تعبيره.

 


واختتم الجنرال الإسرائيليّ مقاله بالتأكيد على أنّه في نهاية المطاف فإنّ الحرب ضدّ إيران لا تُشكِّل بأيّ شكلٍ من الأشكال نهاية الصراع، ولن تكون الحرب الأخيرة التي تهدد كيان الاحتلال، ولكنّها معركة حيويّة من أجل إزالة التهديد الوجوديّ الذي تُشكّله الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، ويجب اللجوء إليها في حال انسداد الطرق الأخرى، ومنها التوصّل لاتفاقٍ نوويٍّ يُرضي صُنّاع القرار في تل أبيب، مُشدّدَا على أنّه يتحتّم على "إسرائيل" إنهاء الحرب بأسرع وقتٍ ممكنٍ وعدم الانجرار إلى حرب استنزافٍ ضدّ إيران، على حدّ تعبيره.

 

 

في سياقٍ ذي صلةٍ، كشف مسؤولٌ أمنيٌّ إسرائيليٌّ سابقٌ ليلة أمس النقاب عن أنّ المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران حققت تقدمًا كبيرًا للغاية نحو التوصل لاتفاقٍ بينهما حول البرنامج النوويّ الإيرانيّ.

 


وقال رئيس قسم العمليات السابق في جهاز الموساد، زوهار بالطي، في حديثٍ للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ إنّ الجانبيْن الأمريكيّ والإيرانيّ وصلا إلى مرحلةٍ متقدمةٍ في المفاوضات، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الوفديْن المتفاوضيْن قاما بتبادل مسودات للاتفاق النهائيّ بينهما، الأمر الذي يُجمِّد الخيار العسكريّ، على حدّ تعبيره.

 


ورغم كلّ ما ذُكِر، باعتبار الولايات المُتحدّة الأمريكيّة رأس الأفعى و"إسرائيل" ذيلها، فإنّ الرئيس الأمريكيّ الحاليّ، دونالد ترامب، هو إنسان غيرُ متوقّعٍ، كما أنّه دأب على التسريب بأنّ مصالح واشنطن هي مع "إسرائيل" وليست مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فهل يجرؤ الأخير على “معارضة” ترامب، المعروف بجنون العظمة؟

 

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 11275
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
31-05-2025 02:08 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم