28-05-2025 09:23 AM
بقلم : نضال أنور المجالي
منذ سبعة أشهر تقريبًا، تولى معالي وزير الاستثمار حقيبة وزارته، وسط آمال وتطلعات بتحقيق نقلة نوعية في جذب الاستثمارات وتجسيد رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، حفظهما الله. إلا أن سؤالًا طرحه الأستاذ هاشم الخالدي عبر صفحته، موجهًا لمعالي الوزير مثنى غرايبة، يعكس حالة من الترقب وربما التساؤل حول مدى الإنجازات المتحققة حتى الآن.
فقد تساءل الأستاذ الخالدي ببساطة ووضوح: "ممكن تحكيلنا معاليك من أول ما استلمت هاي الحقيبة تقريبًا من ٧ شهور ولغاية الآن شو جبت استثمارات للبلد؟" هذا السؤال الموجز يحمل في طياته تطلعات المواطنين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، الذين ينتظرون نتائج ملموسة تعكس جهود الوزارة في تنشيط الحركة الاستثمارية وتوفير فرص العمل.
إن تحقيق رؤية القيادة الرشيدة يتطلب ترجمة الخطط والاستراتيجيات إلى واقع ملموس، وجذب الاستثمارات يعتبر عصبًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي. لذا، فإن إجابة واضحة ومفصلة من معالي وزير الاستثمار على هذا السؤال ستكون ضرورية لطمأنة الرأي العام وتوضيح الجهود المبذولة والإنجازات التي تحققت خلال الأشهر الماضية.
من المحزن حقًا ألا نشهد إنجازات واضحة وملموسة على صعيد جذب الاستثمارات، خاصة وأن البلاد تتطلع إلى تعزيز موقعها كوجهة استثمارية جاذبة في المنطقة. إن الشفافية في عرض الحقائق والأرقام المتعلقة بالاستثمارات التي تم جلبها ستساهم في بناء الثقة وتعزيز المساءلة.
نحن نشاهد سيدنا وولي العهد، حفظهما الله، يجولان بين بلدان العالم لرسم الأردن على خارطة الاستثمارات. ليس من المطلوب منا سوى أن ندخل أبواب الاستثمار، كون سيدنا قد فتح لنا الأبواب على مصراعيها.
نأمل أن يقدم معالي وزير الاستثمار إيضاحات شافية حول هذا الموضوع الهام، وأن نشهد في المستقبل القريب خطوات عملية وملموسة تترجم رؤى القيادة إلى واقع اقتصادي مزدهر يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
حفظ الله الاردن والهاشمين
بقلم: نضال أنور المجالي
متقاعد عسكري
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-05-2025 09:23 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |