بقلم : نسرين غازي أبوالرب
من سهول حوران إلى جبال عمان الشّماء ألف تحية وسلام ...تسعة وسبعون عاماً من الخير والعطاء والعزة والإباء سطّر فيها الجيش العربي المصطفوي قصص البطولة والتضحية والفداء ليظل علمنا الأردني بيرق المجد والكبرياء خفاقاً في سماء أردننا الذي نعشق. ألف سلام إلى كرك البطولات الخالدة ورسائل وفاء إلى الباقورة والكرامة أرض فاضت بالرجولة والشهامة والكبرياء.

يا عمّان تزيني وأرخي جدائلك فاليوم #عيد_الاستقلال_٧٩، بواكير فجر عماني هاشمي وعرس وطني تزغرد فيه النشميات وتتزين الأكتاف بشماغنا المهدب رمز أصالتنا . فعلى ثرى الأردن المبارك خط الهاشميون معالم وملامح قيادة هاشمية حكيمة قائدها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله لنعلن للعالم أجمع أننا بدر وشمس ودالية ومواسم خير أينما كنا. فالأردني حر أبي اسمه للكرم عنوان.انثرن يانشميات الحلوى والفل والمنثور فاليوم عيد وبشرى فالاستقلال نجمة موشاة بكل معاني الفخر والاعتزاز تزين جبين #الأردن.

الاستقلال معالم درب بطولي رسمه الهواشم و جنودنا الأشاوس و أبناء الشعب الأردني الأوفياء. الاستقلال مواكب فرح يتغنى بها الأردنيون في كل المحافل وانطلاقة مجد خالد ودرس في الانتماء والوفاء والحفاظ على الهوية الوطنية والحرص على العمل والبناء لنهضة الأردن في شتى المجالات.... الاستقلال درس في العزة والسيادة نعلمه لابنائنا فهو الأبجدية الأولى على شفاههم.

بمشاعر الاعتزاز والفخار نهنىء أبا الحسين حفظه الله سيد البلاد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين..و ننثر في سماءالأردن تسع وسبعون نجمةً الأردن القوي الذي أثبت سيادته ومنعته أمام الفتن والتحديات الخارجية والداخلية...
هو الفؤاد مطمئن وهي العين قريرة لأن في الأردن أسوداً تربض في الجنبات تحمي الحدود وتصدّ كل يد غادرة مارقة...دام الأردن موئل نور وأمان ووطناً شامخاً كسنديان عجلون وجبال السلط الأبية.

و حمى الله الأردن ملكاً وأرضاً وشعباً