بقلم : يوسف العبادي
بداية نحن نعلم تماماً ما قدمه وزير التربيه (ذنيبات)
لكل بيت اردني وكيف استطاع إدخال الفرحه لكل بيت سواء صغاراً أوكباراً وكيف جعل من مرحله (التوجيهي) مرحلة رعب وقرف وحاله من عدم الاستقرار في المجتمع الاردني من خلال جعل قاعات الثانويه العامه ثكنات عسكريه مشحونه بأجواء تساعد الطلاب على تجميع أفكارهم وتقديم الامتحان على الاصول كما يقولون .
انا هنا لست بصدد مهاجمه هذا الوزير ولكن لا بد من وضع النقاط على الحروف فالقارئ والمتفحص لكل ما يحدث وخصوصاً بأن أغلب الآراء التي نسمعها من جلسات المواطنين تصف ما يحدث بأنه قمع مستخدم ضد أبناء هذا الوطن دعماً للأجواء المعنويه والمشاكل الإقتصاديه التي تجثم على صدور ابناء هذا الوطن , وجاء وزير التربيه ليكمل المشوار فإن كان مشوارك يا معالي الوزير عمادُه إعاده هيبه التوجيهي إلى ما كان عليه كما كان في السابق عندما كان الآباء والامهات والاخوه ينتطرون نتائج أبناؤهم بكل شوق ولهفه متحرين النجاح أكثر من توقعات الرسوب وكانت الفرحه تعم المجتمع بأكمله وعلى ما اظن بأنه في تلك الحقبه كانت هيبه التوجيهي موجوده فلما هذا التحول الكبير وتطبيق نظريه (يموت الذئب وتفنى الغنم) والحكم المسبق بالرسوب المسبوق بوضع أسئله بحاجه الى فلكيين او عرافين لفك رموزها على الاقل, فليس من المعقول أن تكون أحدى المحافضات في هذا الوطن تحوي خمس وعشرون مدرسة حكوميه ولم ينجح منها طالباً واحد .
عموماً لو كان لدى وزير التربيه كل هذه الطاقات المخزونه والغير مكتشفه فحبذا أن يسخرها في تحسين إقتصاد هذا البلد ,لا أن يلحق بركب ممن إتخذوا من دابوق وعبدون قصوراً وقلاعاً على حساب قوت المواطن الغلبات فوقتها سنطالب بأن يكون هذا الرجل وزيراً للماليه أو وزير إقتصاد أو أي موقعاً من شأنه إعاده هيبه الإقتصاد المثقل بالمديونيه ووقتها سننتظر النتائج .

حمى الله الوطن
وحمى الملك

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا