الأردن، وطن وحكاية عتيقة، ليس ساحة مفتوحة لأكاذيب العدو ولا مرتعاً للشعارات المسمومة التي يطلقها نتنياهو ومن يسير في ركبه.في هذا الوطن الصغير...
حين يكون الضمير جسراً إلى غزة، لا ضجيجاً ولا ادّعاء، فهنا الأردن، ملك وحكومة وشعباً...وفي حضرة الألم الفلسطيني الممتد من رماد دير البلح إلى أشلاء...
في الزمن الذي تتكاثر فيه رياح الفوضى، وتتساقط فيه الأقنعة عن وجوه المارقين، يثبت الأردن، مرةً تلو أخرى، أنه وطن لا يُخترق، ودولة لا تُرهبها...
لنعمة الامان، وصولة الامن، صار الاردن لنا رمزا وبيتا ومنارا.فقد بهت الذي كفر، حين تسعى فرق الظلام الى النيل من هذا الحمى الوازن، والراجح بالحكمة...