بقلم :
كرة القدم لها اسيادها وخبرئها في العالم ، واغلبهم في دول الغرب كأنجلترا وفرنسا والمانيا وهولندا وكندا واستراليا وكوريا ...الخ وغيرهم من اسياد الكرة في العالم واصحاب الانجازات الكروية على مستوى العالم ، قد اعلنوا انحيازهم لسمو الامير علي ابن الحسين علنا ، كمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ويعارضون رجل وصل لمرحلة الخرف 80 عام تحوم حوله شبهات فساد اعتبرت الاكبر في تاريخ عالم كرة القدم بل العالم كله .

ورغم كل ذلك الا ان العرب المستعربين الذي لا يفرق بعضهم بين كرة القدم وكرة التنس قد اصروا على دعم رمز لفساد كرة القدم في العالم بلاتر وبكل وقاحة يعلنون ذلك على الملاء كرئيس اتحاد البحرين والكويت وفلسطين ولبنان الذي يقول سانجلط لو فاز الامير وللعلم يحمل الجنسية الاردنية ويتنقل بها في العالم بحرية ، وحتى السعودية وقطر اعلنوا دعمهم لبلاتر مبكرا لاحباط سمو الامير وداعميه كانوا بامكانهم دعم بلاتر دون الاعلان او تجيش اتحاد اسيا ضد الامير الذي يرئاسه بحريني للاسف الدولة التي نغامر بفلذات اكبادنا لحماية عرضه وشرفه عندما يغادر البحرين ليتامر علينا في المحافل الدولية ، فمن تأمر على اميرنا كانه تأمر على كل الاردنين فلذلك اقول لاصحاب القرار في الاردن عليكم اتخاذ قرار حازم بحق دول المتامرين علينا ولا يشفي غليلنا الا اقالتهم كلهم من اتحاداتهم في دولهم وهذااعتبره مطلب شعبي وذلك لوقف حالة الاحتقان عندهم .

ربما يقول احدكم انها حرية الانتخاب اقول له لا انها واجبات ومواقف رجال يا عرب ولان لعبة كرة القدم هي لعبة تعتبر رقم واحد شعبيا في العالم كان الاجدر بهم ان يراعوا مشاعر الاردنين الذين وقفوا وقفات رجال معهم في كل محنهم بما فيها حروبهم للحفاظ على دويلاتهم .

وما يحزنني اكثر هو موقف الدولة الاردنية ورجال الدبلوماسية عندنا الذين يقدمون ابنائنا قرابين ومدافعين عن انظمة دويلاتهم ، واقول لهم الى متى سنبقى نقدم لمن لا يستحق شيء كل شيء ويستكثروا على اميرنا صوت .
الموضوع ليس رياضي وانما اصبح سياسي رسوب اميرنا باصوات اشقاء عرب ممن خدمناهم هو فشل للقائمين على سياسة الدولة الخارجية وعلى صاحب القرار الاطاحة بهم كما اطاح بالمنظومة الامنية بحجة عدم التنسيق ، ومنظومة اكبر الصحف بحجة عدم تغطية اخبارهم .
، واقول اخيرا لو كان لدولة الارهاب "داعش" صوت لما اختارت بلاتر الفاسد .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا