حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,20 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4547

لا تسأليني لماذا أحبك يا قطر؟

لا تسأليني لماذا أحبك يا قطر؟

لا تسأليني لماذا أحبك يا قطر؟

15-02-2024 01:46 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد خليل القرعان
بداية أقول للاهل في قطر كل اردني هو قطري، يتمنى لكم الخير ،إلا بعض خبثاء المواقف واتباع الفتن ،وهولاء أنتم تعرفونهم من سيماهم جيداً.

دعوني يا اهلنا في قطر، اعترف لكم بأن كل اردني يعشق التحدي، ولكنه ينبوع للحنان الاخوي،وجناحاً لكل قطري، فما جرى في نهائي آسيا هو بملعب كرة القدم تركناه خلفنا بعد صافرة الحكم، رغم أن أرباب الفتن حاولوا تصويره على أنه معركة بين الاخ وأخيه، دون أن يعلموا بأن مكانكم يا اهل قطر بالنسبة للأردنيين مثل الكليتين والطحال.

فالاردني يقول لمن يقول بأن الأردني يكره قطر، موت بغيضك فقطر تحبني وتعشقني كأردني، ومن لم يعشق قطر لم يذق طعم الهوى،فانا المقتول والقاتل قلبي في حبك.

فيا أهل قطر لا تلتفتوا للخزعبلات فما جرى من احتفال بالاردن باستقبال المنتخب الأردني لم يكن مناكفة لقطر أو تحدٍ واستخفاف بأهلها كما حاول البعض تصويره ، بل هو احتفال طبيعي بفريق حقق المعجزات وسط عمالقة آسيا ووصل للنهائي لأول مرة في تاريخه والذي لم يتوقعه اي اردني أو عربي او محلل اجنبي .

وأقسم بالله لي أحد الأردنيين الثقات المقيمين في قطر منذ سنوات، بأن أهل قد صفقوا للأردن وفرحوا بوصوله إلى النهائي أكثر من كل العرب.

لا عليك يا قطر ، فأنت بالنسبة لنا كأردنيين مستقر ومقر ، ولو أن قطرةً دم من اردني قد سقطت في بحر الدوحة،
لأدمن الاردنيين حبك،وخرجت الأسماك راقصةً تغني باسمك،
وصاحت العصافير مغردة في السماء مكونةً رسمك.

فلا تسألينني كأردني لماذا أحبك؟، فلقد علمني حبك أن أسير في دربك.

لا عليك يا قطر.








طباعة
  • المشاهدات: 4547
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-02-2024 01:46 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم