حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,15 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 34302

الملك عبدالله الثاني حان الوقت لتقل

الملك عبدالله الثاني حان الوقت لتقل

الملك عبدالله الثاني حان الوقت لتقل

31-07-2013 10:50 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
لقد حان الوقت لان تتكلم الى كل الاردنيين الاحرار تكلم فلا يهمك التقليد لأنة صدأ ومن يصدأ ليس له إلا مزابل التاريخ ولا يهمك كثرة العج بدون ثج ولا يهمك كثرة الطق لأنة كثرة تكون عادة بدون طحين عند الجاحدين وناكري خير الوطن ولا يهمك عويل الناعقين وهم قليل ولا يهمك الذين يجلدون الوطن وهم اقل بدون ذنب لذا تكلم فينا وأجزل من الكلام حتى يعرف الذين في قلوبهم مرض وأصابهم زيغ من انفسهم لا من الشيطان ان الربيع العربي لم يكن إلا قصة خيالية ملؤها الكذب وضياع الامة والدول والشعوب ، تكلم وقل خيرا للخيرين في هذا الوطن المعطاء الصامد والمرخي جديلة على زنود النشامى الذين نذروا ارواحهم زكية طاهرة من اجل ان يحي ويموت الاعداء في غيضهم فان الوقت قد حان لان يعرف الفاسدين انهم ليسوا مُصلحين بل عاثوا في الارض فسادا وأرادوا تدميرها والنيل منها بكل ما اوتوا من قوة ونفوذ ولكن بحنكة الاوفياء القابضين على الجمر ذهبت احلامهم ادراج الرياح
لقد حان الوقت ان تقول كلمة للجميع بان الاردن مهما ضاقت بة الارض فان الفرج اكبر مساحة من الضيق وان الكرامة التي يتوشح بها الاردنيين اينما كانوا هي نفطهم ومصادرهم وقل للذين ينعقون ان القافلة تسير الى ان يرث الله الارض وما عليها لا يضرها من يحاول عقرها وانتم تنبحون لذا عليكم الاعتدال او الاعتزال من رحم الاردن والخروج الى خارج ارضة حتى تعرفوا يوما ما ان الاردن اكبر صدرا وادفآ حضنا واكبر حلما وحنانا .
لقد حان الوقت فالعنف زادت وتيرة في المجتمع واخذ يغزو كل شبر فيه ابتداء من الجامعات وانتهاء بالأحياء والشوارع وحصد ارواحا بريئة ليس لها ذنب سوى انها كانت تطمح لنيل العلم والمعرفة والسعي نحو كسب الرزق الذي قدر الله لها ان تناله وأخذت ظواهر اجتماعية جديدة تغزو المجتمع الاردني الهادئ الذي يتميز بقوة اللُحمة والترابط الاسري والمجتمعي وأخذت كثير من العادات التي الفها المجتمع تنحرف عن مسارها الذي اعتادت علية الاسرة الاردنية فهل قلت كلمة من اجل ذلك توصد فيها نوازع الشر والعدوانية المنتنة حتى يعود المجتمع الى سابق رشده .
ان الهيبة التي ننشد ايها الملك لم تعد شيئا سهلا حتى يمكن تسيير الامور الحياتية بكل ثقة واقتدار وسلاسة فالموظف اصبح يعاند الدولة والوظيفة واخذ يتحكم بالمواطن كما يشاء جراء تعنته وتعسفه في استخدام الوظيفة التي يمتلكها بحكم وجود الدولة والمواطن فكثُرت الاعتصامات والإضرابات بدون ان يهتم الموظف بأي حق من حقوق المواطنة واخذ كل يغرد كما يحلو له بدون ان تتخذ أي اجراءات رادعة بحق هولاء الموظفين الذين يتطاولون على الدولة وهيبتها والمواطن فلست ادري هل الدولة ضاعت هيبتها ام ان المواطن وغيرة استسهل حائط الدولة واخذ يضعها تحت الامر الواقع ويلوي ذراعها كما شاء وكيفما شاء ويطلب كما يحلو له وينال الذي يريده بغض النظر عن مصالح الوطن والدولة ولا يوجد من يوقف كل متطاول او جاحد عند حده فقد حان ان الوقت لان تضع نقطة على حروف الانحراف عن العمل وأخلاقياته
اليوم ايها الملك لم يتمكن افراد الشرطة من اداء واجبهم الذي القي على عاتقهم صون الامن والنظام والحفاظ على الحقوق فقد تغول بعض من المتسلطين والمتنفذين على اداء هذا الجهاز بسبب عدم وجود مظلة قانونية تحمي الاداء الشرطي المتميز فاخذ اصحاب الاسبقيات والمجرمين ينالون من بعض من الضباط والأفراد بسبب الحزم والشدة في انفاذ القانون وتطبيق التعليمات الامنية التي تحفظ للأردن امنة وسلامة ، فبعض من الخارجين عن القانون اصبحوا يصولون ويجولون هنا وهناك تحت اسم الناشطين الذين يسيئون لصورة الوطن وحضارية الجهاز الشرطي الذي يشهد له كثير من اجهزة العالم الشرطية فها قلت قولة تحمي بها المنتسبين لهذا الجهاز حتى يقوم بدورة بكل كفاءة واقتدار ويموت الذين يريدوا ان ينالوا من الوطن في قهرهم ويسمو الوطن فوق الجميع جراء تطبيق القانون على الجميع وبدون تميز او تحيز ويسير الراكب من اقصى الوطن الى اقصاه بدون ان يكون هناك قاطع لطريق او مارق على القانون لا يخاف الا الله في نفسية وماله
لقد حان الوقت ان تتكلم فكثير من الحروف باتت بدون نقاط فأصبحت عجفاء ولا بد ان يتم وضع النقاط عليها ابتداء من الحيتان والمتنفذين وأصحاب السلطة الذين ينهشون الوطن من كل جزء منة وتغول الاسعار على المواطن الذي لم يصبح لدية أي شي يمكن ان يتوكأ علية حتى يستمر في الحياة فالشواهد على الاجرام والقتل والانتحار اصبحت كثيرة وأخذت تتوالى حتى يمكن ان نقول انها اصبحت ظاهرة لا يمكن علاجها فالعود ان اصابة اعوجاج لا يمكن ان يتم تقويمه وان تم فان مصيره الى الكسر ، تكلم وقل للذين يريدون ان يكون الاردن مشرذما فئويا طائفيا ادخلوا جحوركم ايها الغوغائيين ايها الفاقدين لأي شرعة او منهاجا فالأردن واحد والأردنيين واحد دينهم ودمهم واحد وعقيدتهم واحدة حب الوطن والذود عن حماة والافتداء بكل ما يكون من اجل ان يحى عزيزا شامخا ، الاردن لليس مكانا للناعقين او اصحاب الظلال والمظلين الاردن للجميع وطن الجميع لا غربي ولا شرقي بل احرار ثائرين على الظلم والعبودية التي ينادي بها خفافيش الليل ومناهضي الحرية والعدالة والحياة الفضلى .
الحديث الذي نريده من الملك عبدالله الثاني ينتظره ويتوق له الوطن والمواطن عل هذا الحديث يكون كما الدم الذي يسري في العروق العطشى فقد حان الوقت فهل تكلمت حتى يحفظ الله الوطن والمواطن من كل سوء









طباعة
  • المشاهدات: 34302
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم