بقلم : علي الدلايكة
النخب اختارهم الوطن ليكونوا عونا له لا عليه وان يسخروا أفكارهم وحواسهم وشجونهم في صالح مسيرة الوطن سواء اكانوا في مواقع المسؤولية او خارجها وان كان ذلك يخالف اطماعهم ورغباتهم ومكاسبهم الشخصية في بعض الاحيان والتي لا تكاد تذكر ولا تقارن بما تم تحصيله والحصول عليه وتحقيقه وعليهم ان يبثوا الطمأنينة والثقة وما يبعث على الأمل وان ترفع رسائلهم الروح المعنوية وتجعل الصورة اكثر اشراقا سيما وأنه ما حظيوا به من منافع ومكاسب واعطيات وامتيازات فاقت توقعاتهم واحلامهم رغم ان هناك غيرهم الكثير الكثير من اقرانهم لم تتح لهم الفرصة التي اتيحت لهم وهم يملكون ما تملكون وقد يكون لديهم زيادة ....لكنه النصيب او الحظوظ وبعض الاعتبارات التي تقدم البعض أحيانا وتؤخر البعض أحيانا اخرى وقد تكون هذة الاعتبارات نفسها تقدم الشخص مرة وتؤخره تارة اخرى والتي الأصل فيها الصالح العام والعطاء والإنجاز والانتماء الصادق لا ان تبنى على الشخصنة والعلاقات الشخصية الضيقة ...قد يحتاج الوطن نخبه لمرة او مرات قليلة وحسب الظروف ومعطيات الاحداث فالاصل والمأمول ان لا تكون الحاجة مخيبة للآمال وتفوح منها رائحة النكران عوضا عن ما فاح من عطور بثها الوطن تجاههم وما منحهم من علو في القدر والمكانة مكنتهم ماديا واجتماعيا ..لعلها تكون وكما قيل لكل جواد كبوة