حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,8 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3956

( قسوة القدر )

( قسوة القدر )

( قسوة القدر )

01-09-2024 02:20 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور ايهاب الشوبكي
نعلم يقيناً أن الله عظيم وقادر على كل شيء , بيده مفاتيح السماوات والأرض ,
بيده الأعمار والارزاق , سبحانه وتعالى ربَ كل شيء ,
يأمر أن يولد إبن ادم , فيكون أمرهُ ان يُخلق ابن ادم من نطفة من طين ,
حتى أن يشأ يُنشِئ منه خلقا اخر , وإننا جميعاً بعد ذلك لميَتون ,,,,
ما اصعب النهاية , حتى وإن كانت بداية لحياة أخرى قدرَها الله ,
هي صعبة جدا على الفاقد , بالكاد أن الحياة جميعها تتوقف ,
ويبدأ الحزن في نهش المشاعر والقلب والعقل , كالذئب المفترس ,
حتى أن كل من حولك يأخذ منك شيء ,
كم هو الألم , وكم هي المعاناة ’ لكنها لا تساوي شيئا امام العذاب الداخلي ,
عذاب الفقدان , كيف وإن كان المفقود أمك ,,
يا لها من معاناة , لكن الله يخلق ابن ادم ويبتليه ,
إما ان يكون مؤمناً شاكراً ,وإما كفوراً جاحداً,
اللهم اني امنت بك وبرسولك وكتابك الذي أرسلت ,
اللهم اني امنت بقدرك وبالنصيب الذي اتممته علي ,
اللهم اني شاكراً لك حتى ترضى ,
اللهم بقدر الحزن الذي يملأ قلبي على فِراق أمي ,
اللهم اجعل لها جناتٍ وانهارا , اللهم اسقها من نهر نبيك محمد,
اللهم وإن كان الحزن ينهشني , اللهم اجعله في قلبي حتى بعد الممات ,
أخاف ياربي أن ينتهي حزني ولا أعود اتذكرها في كل لحظة .
اللهم ولا تجعل الحياة وملذاتها ما يُبعدني عن حبلِ جِوارها .

رحمك الله يا جوهرتي الثمينة , رحمك الله يا بُنيتي
التي لطالما كنت أقول لها : اشعر بأنكِ إبنتي ,,,,








طباعة
  • المشاهدات: 3956
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-09-2024 02:20 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم