بقلم : روشان الكايد
في واقع هذا الإقليم الملتهب والخطر القادم من الحدود وبعض التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة ماذا يحتاج الوطن ؟؟
في واقع الإقتصاد المتعب والضرائب المتزايدة والمشاريع التنموية المتواضعة ماذا يحتاج الوطن ؟؟
في ظل الأمواج المتلاطمة التي تحيط بسفينة الوطن ماذا نحتاج ؟؟
_نحتاج إلى مجلس نواب بحجم المرحلة_

لست من دعاة التشاؤم ولا احب ان اكون باعث للاحباط او اليأس، ولكن كقراءة اولية للمشهد السياسي القادم لن تكون الحياة السياسية في أفضل حالاتها في عمان، بل سنشهد تشوه كبير في الجسم السياسي، فلن يكون هنالك رقابة ولا تشريع، فكما يقولون المكتوب واضح من العنوان .

سبب كتابة حروفي هذه غياب الكثير من أصحاب الخبرات السياسية والنخب القليلة الفاعلة في البرلمان عن سباق الانتخابات للدورة القادمة وهذا ما يدعو للقلق والخوف في ظل الظروف الراهنة.
اسماء لها وزن وثقل سياسي سوف تغيب عن المشهد في البرلمان القادم وهذا لا يدعو للتفاؤل فالحياة السياسية تحتاج إلى اصحاب الخبرات المحنكين سياسياً أما الوجوه الجديدة فلن تكون قادرة على تحمل اعباء المرحلة بمختلف تحدياتها وتعقيداتها، فالمرحلة القادمة صعبة وتحتاج إلى الخبراء ولا تحتمل المغامرة او المراهنة، ولن تكون الوجوه الجديدة على قدر من الحنكة فهي مرحلة الخبراء السياسيين الذين يدركون كل الملفات _نتاج الخبرة السياسية _ويعوا خطورة المرحلة وتعقيداتها الاقتصادية والسياسية على المحور المحلي والإقليمي والدولي في بيئة إقليمية تتخبط في صراع ملتهب والقادم ما زال مجهول .

#حمى_الله_الاردن_ارضا_وشعبا_وقيادة

#روشان_الكايد