بقلم :
سرايا - الشيء الاول:
كثرة المواقع الاخبارية و تنوعها ، فيها الغث و السمين ، ومن أبرز المواقع الاخبارية و أدقها في الخبر والتحقيق في صحته ومتابعتهم للقضايا وحلها وتقديم التغذية الراجعة وكالة سرايا الإخبارية بإدارة الأستاذ هاشم الخالدي ، ومهما تحدثت عن هذا الموقع الإخباري الذي يوصل صوت المواطن و ينصفه فلن أوفيهم حقهم

الشيء الثاني:
كثرة الناطقين الاعلاميين في الوزارات والمؤسسات ، وكثرة تنمّر و إساءة البعض منهم للجسم الصحفي والإعلامي

وكثيراً في برنامج البث المباشر من عمّان اختلفنا مع البعض منهم بسبب تعاملهم المسئ والفوقي وإنكارهم أننا كنا نوصل الملاحظات لهم وعندما نناقشهم على الهواء مباشرة بالحجة والدليل يذعنون ويعتذرون!!

وعليه:
إن الإساءة والتهديد والوعيد الذي تعرضت له وكالة سرايا الإخبارية من أحد الناطقين الإعلاميين لنشر الوكالة خبراً عن وزارتهم لهو شئ مرفوض ولا يقبله اي زميلة و زميل ممن يعملون في المؤسسات الإعلامية والصحفية

فبدون الصحافة والإعلام لا يظهر ويصل انجاز المؤسسات والوزارات للمواطن والخدمة التي يقدمونها لهم..

وكما نعلم ان الصحافة والإعلام هو السلطة الرابعة لها مكانتها واحترامها وتقديرها من الجميع ولا يجب الاساءة والتهديد والوعيد لها

وأتطلع أن يتم اتخاذ الاجراء اللازم بحق الناطق الإعلامي الذي صدرت منه الإساءة .
تمارا النهار