سرايا - صبيح المصري رجل أعمال وطني استثنائي، اقتصادي، وقيادي مميز، عمل بجد حتى وصل إلى المرحلة التي بلغها الآن، عبر رحلة كانت مدججة بالصعوبات والعقبات.

صبيح المصري رجل لا تهمه الألقاب فهو يقود قافلة من الاستثمارات الكبيرة داخل الأردن وخارجه متعددة العناوين ومتنوعة الاختصاصات ما يؤكد قدرته على الموازنة بين كل هذه المشاريع الكبرى حريصًا على خلق بيئة وحاضنة شفافة تقدم صورته الزاهية للمجتمع الذي يحرص على نمائه وتطويره دائمًا.

المصري لم يبخل على الأردن في جميع الازمات التي تعرضت لها، فكان حريص دومًا على القيام بالتبرع الشخصي بمبلغ كبيرة جدًا تصل إلى ملايين الدنانير وذلك دعماً للمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية.

كما أن أبناء العقبة تحديدًا يعرفون الأثر الطيب الذي تركته مشاريع صبيح المصري الاستثمارية في هذه المدينة، وفي المقدمة منها منتجع آيله السياحي الذي أصبح النجمة الأكثر سطوعًا في سماء العقبة وفضائها، مشروع آيله الذي حوّل الصحراء إلى مساحات خضراء ومياه لا تتوقف عن الجريان ومنتجعات سياحية تحتضن كل ما يحتاجه الزائرون ليتحول هذا المنتجع إلى لؤلؤة مضيئة على مدار الليل والنهار.

ومن المميزات الهامة التي تميز بها رجل الأعمال البارز صبيح المصري أنه ظل حريصًا طوال عمله الدؤوب أن يبقى الأردن يمثل خزانة أمواله ومحفظته وبيئته الآمنة بعكس بعض المستثمرين الذين دفعوا بأموالهم واستثماراتهم إلى خارج البلاد، الأمر الذي جعل منه علامة فارقة في الاقتصاد الوطني يحظى بالتقدير والمحبة والاحترام والثقة العالية.

شغل المصري خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والانجازات عدداً من المناصب الاقتصادية، كنائب لرئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، ونائب رئيس لمجلس ادارة البنك العربي الاردني، ثم رئيسه. أسس شركات استثمارية ومؤسسات اقتصادية مالية في المنطقة العربية، ابرزها مجموعة 'أسترا'، وهي اكبر شركة زراعية سعودية، ومؤسس شركة واحة أيلة للتطوير.

عند الحديث عن رجل الأعمال البارز صبيح المصري يختلط الشخصي بالعام ويختلط الوطني بالقومي وتتقدم الثقة والنزاهة والانتماء على غيرها من المصطلحات لأننا أمام رجل مازال قادرًا ومُصرًا على الإمساك بجميع مفاتيح النجاح التي تشير إلى مزايا شخصية اقتصادية كبيرة.

ورغم انه يعد من أغنى أغنياء العرب، فلم يتسلل الكبر الى نفسه، فما زال بسيطاً، متواضعًا، قريبًا من الاخرين، يشعر بهمومهم ويحاول قدر المستطاع العمل على علاج مشاكلهم.


دمت ودامت ابتسامتك و تواضعك ومكانتك المرموقة بين الناس.
 
 


 




 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا