09-10-2023 10:00 AM
بقلم : الدكتور ايهاب الشوبكي
شعبٌ يُحِب الارض التي توارثها الاباء عن الاجداد والسلف الماضين من الفلسطينيين على مر التاريخ،
فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد الحرام،
فيها مسرى نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه،
هنالك حيث توجد زهرة المدائن،
اليس ظلماً أن يُقتل الشيابُ والشبابُ والنساء والاطفال؟؟؟
عائلاتٌ لم يبقى منها سوى الاطفال ، ايُ أحلام وأيُ أُمنيات وقد تيتموا، ايُ حياة تلك التي تنتظرهم؟؟؟
منظمة حقوق الانسان العالمية اين انتِ في كل هذا؟؟؟
اليس المنهج المتبع لديكِ تحقيق العدالة، العدالة في ان تعود فلسطين لأهلها لا لمُغتصبيها،،،
انا لن اتحدث، سأدع التاريخ يتحدث.
مبتدئا بأعظم مصدرٍ تاريخيٍ الا وهو القرآن الكريم،،،،
قال الله تعالى، بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} سورة الإسراء الآية (1)
لقد بارك الله عز وجل بالمسجد الاقصى وما حوله، ليست فقط فلسطين ما حوله،، إنما بلاد الشام كافة حيث العروبة وشدة البأس، حيث الرجولة وصُنّاع التاريخ.
يجب ان نعود في التاريخ الى الوراء
الى عام 1897م حيث مدينة بازل في سويسرا، حدث هنالك ما يسمى بالمؤتمر الافتتاحي للمنظمة الصهيونية اليهودية، الذي عُقِد بزعامة تيودور هيرتزل الذي روّج فيه عن فكرة استعمار فلسطين وإقامة وطن لليهود ، وقد تحقق هذا الامر الغاشم في عام 1948 على ارض فلسطين الحبيبة.
ومن وقتها وهذه البلاد المغتصبة في حروب وقتلٍ لأبرياء كل هدفهم المحافظة على ارضهم وممتلكاتهم،
إن الاحقية في فلسطين هي للفلسطينيين الاحرار.
كما ويَذكُر التاريخ جهود العائلة الهاشمية المالكة بدءاً من الشريف الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحتى مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، في الحفاظ على القدس والاماكن المقدسة بشتى الطرق والوسائل.
اللهم بردا وسلاماً على فلسطين،
ربي احفظ الاردن بلداً امِناً مطمئناً،
قال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا}، سورة البقرة الآية (126)
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-10-2023 10:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |