سرايا - نتحدث اليوم في قسم قصة نجاح، عبر موقع سرايا الاخباري، عن قامة صحفية أردنية قلّ نظيرها في هذه الايام، شخص خرّج العديد من الصحفيين والإعلاميين الذي اصبحوا يشغلون مناصب مهمة سواء في القطاع العام أو الخاص.


الصحفي المخضرم الاستاذ حامد مفضِّي عبد الرحمن السَّعايدة "العبادي" الذي يشهد له الجميع بمهنيته العالية وحرصه الشديد والجاد على نقل المعلومات بدقة واحتراف، فكان يلاحق الخبر ويحلله وينشره بكل صدق وموضوعية، وكان ولا يزال جريئاً وقوياً لا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، فهمه الوحيد ان يكون ناقلا للحقيقة ولاشيء غيرالحقيقة.


الاستاذ حامد العبادي "ابو علاء" له فضل كبير على الكثير من الصحفيين والاعلاميين وتتلمذ على يده العديد من الاشخاص، فطريقته واسلوبه في الكتابة احبها الجميع فهو بعبارات قليلة يعبر عن ما يريد بيسر وسهولة ومما ميز "ابو علاء" اتقانه للغة العربية واحترامه لقواعدها، فهو يوقن تمامًا أن أداة الصحفي الرئيسة اللغة فلابد ان يمتلك الصحفي لغة قوية، كيف لا وهو يحمل درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق.



العبادي صحفي أردني منذ نحو 46 عامًا، حيث حصل على عضوية نقابة الصحفيين عام 1977، وعمل خلال تلك السنوات في صحف الرأي والدستور والشعب وصوت الشعب والاخبار، كما عمل في مسقط رأسه "عيرا" معلمًا لمدة 7 أشهر في مدرسة يرقا الثانوية، وعمل رئيسًا لديوان كلية الطب في الجامعة الأردنية إلى ان عين في وكالة الانباء الاردنية بترا عام 1978 وغادرها عام 2011.


وشغل العبادي خلال فترة عمله في وكالة الانباء الاردنية العديد من المناصب حتى كان آخر موقع شغله مساعد المدير العام للشؤون الصحفية شغل خلالها موقع مدير عام بالوكالة عدة مرات.


نعم الحديث يطول ويطول عن القامات الطيبة من أمثال الاستاذ الصحفي حامد العبادي الذي كان ولا يزال بمثابة الأب والاخ والصديق لجميع الصحفيين والاعلاميين الذي لا يبخل ابدًا بالمعلومات الثرية التي يمتلكها على أي احد.


فتحية احترام وتقدير للزميل العزيز والصديق والأخ حامد العبادي على ما قدمه وما يزال يقدمه في مهنة المتاعب.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا