15-11-2022 12:03 PM
بقلم : الدكتور ايهاب الشوبكي
تلك النساء التي تكلم الله عز وجل عنها في مُحكمِ آياته، وجعلهُن شيئاً مذكورا ووصفهُنّ الله جل جلالة في جنات النعيم بأن لا يهرُمنّ، ولا يذهب حُسنهنّ وجمالَهُنّ،
ذلك من عظمة الخالِق ونعمته وفضله أن كرمَهُنّ
فقد اتصفنّ في هذه الحياة بالعِفة والاخلاق الحميدة وانهنّ غضيضات الطرف، اي لا ينظُرنّ الى غير ازواجِهنّ ولا تَهوى قلوبهنّ غير ازواجهنّ ولا يطمحنّ لغيرِهم رغم جمالهنّ وحُسنهِنّ ، خوفاً وهلعاً من عذاب الله عز وجل،،،
في هذا الجانب أحبتي،، ما حال نِسوةَ اليوم؟؟؟؟
بل ما حال الاُمه، حقاً حالنا يُبكي الحجر
ويُضجِر ثُلةً من البشر،،
عموماً، حتى لا اتعمق اكثر ويُقالُ عني،
هذا فُلانٌ لديه غلوٌ في الدين،
،حتى ان نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم قال: '' هلك المتنطعون! هلك المتنطعون! هلك المتنطعون "،،
لذا فإنهُ خوفا من التعمق والتأويل وخوفا من تجاوز الحدود في الكلام، سردتُ قولي بما جاء اعلاه،
كما وانه لا بُد من التِكرار في ان الأسرة(الابوين) هما الاساس في كل شيء،
إن صَلُحا، صَلُحَ باقي افراد الاسرة،
وإن فَسدا، فَسدَ البقيه الا من رَحِمَ ربي،،
اللهم اجعل جميعَ نساءِ أُمتِنا من القاصرات الطرف.
ايهاب الشوبكي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-11-2022 12:03 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |