بقلم : الإعلامية لندا المواجدة

يبدوا أن المناعة المجتمعية أتت اكلها في نظر الكثير من الذين حضروا احتفالات ومهرجانات كورونا التي استقطبت جمهورا كبيرا دون ادنى تطبيق لمعايير الصحه العامه او مراعاة للبروتوكول الصحي التي لطالما تغنينا باتباعها وتطبيقها على مدى عام ونصف للوصول الى وضع صحي آمن ومستقر ولكن حصل ما حصل من تجمع غير مبرر بهذه الطريقه لتعكس لنا ثقافه مجتمعيه عند البعض لا زالت تظن ان الوباء والعدوى لا زالت غير مؤكده في هكذا تجمعات رغم التجربه المريره التي عانينا منها جميعا أثناء تطبيق إجراءات كورونا الاحترازيه ليظهر لنا أن حبنا للفرح والانبساط قد انسانا كافة التدابير التي اتبعناها وأننا تفوقنا على هذا الوباء الذي ما زال يضرب العالم ونحن جزء من هذا العالم وحتى إن خفت حدته لأننا لا زلنا نسجل اعداد يوميه وان لا نضيف أنشأ الله اعداد غير هذا بعد انتهاء هذه المهرجانات وخاصة اننا كنا نتمنى بأننا قد وصلنا لمرحله من النضوج الفكري الذي يمنحنا حمايه لانفسنا بتطبيق تلك البروتوكولات الصحية التي تعلمناها لأن في مثل هذه المهرجانات لا يوجد مناعه مجتمعيه كما اوردت في بداية مقالي بانه لا يمكن ان يكون هناك مناعه إذا لم نحافظ على إجراءات الصحه العامه لذلك يجب إعادة النظر في تلك المهرجانات اذا كانت ستسبب لنا أي انتكاسه صحيه ونحن مع تخفيف كافة الإجراءات ولكن بما يحفظ الصحه العامه وان تتبلور لكل فرد في المجتمع ثقافه صحيه نحافظ بها على السلامه العامه ..
فهل ستساهم هذه التجمعات والمهرجانات في انتشار فيروس كورونا خلال 10 أيام الى أسبوعين
ونشهد ما لم نتوقعه

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا