02-07-2025 12:25 PM
سرايا - أنهى شاب ثلاثيني حياة والدته، ودفن جثمانها في أرض زراعية مملوكة للأسرة بإحدى قرى محافظة المنيا في صعيد مصر، في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدتها المنطقة، والتي كشفتها التحريات الأمنية بعد بلاغ عن تغيب المجني عليها.
البداية كانت ببلاغ ورد إلى الأجهزة الأمنية من أحد أهالي قرية شمس الدين التابعة لمركز بني مزار، يفيد بتغيب سيدة تبلغ من العمر 52 عاماً عن منزلها منذ أيام، بالتزامن مع منشور غريب نشره نجلها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يعلن فيه اختفاء والدته، في خطوة بدت من البداية مثيرة للريبة.
فور تلقي البلاغ، بدأت الأجهزة الأمنية بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة، ومع تكثيف التحريات وسماع أقوال الجيران والمقربين، ظهرت خيوط تشير إلى وجود خلافات عائلية حادة بين السيدة وابنها، الذي تبيّن لاحقاً أنه المتهم الرئيسي في الحادث.
كشفت التحقيقات أن الشاب البالغ من العمر 32 عاماً، أقدم على قتل والدته، نتيجة خلافات أسرية متراكمة، ثم لجأ إلى دفن الجثمان داخل حفرة أعدها مسبقاً في الأرض الزراعية المملوكة للعائلة، محاولاً إخفاء معالم الجريمة، ومفتعلاً قصة الاختفاء في منشوره على فيس بوك لدرء الشبهات.
وبعد تحديد مكان الجثة، انتقلت قوة أمنية إلى الموقع برفقة سيارة إسعاف، حيث جرى استخراج الجثمان ونقله إلى مشرحة أحد المستشفيات، بينما باشرت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة بدقة.
كما أصدرت النيابة قراراً بتجديد حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما لا تزال النيابة تواصل استجوابه لكشف كافة تفاصيل ودوافع الجريمة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-07-2025 12:25 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |