31-12-2020 02:23 PM
بقلم : سعد بخاري
يفرق ما بين العام والسنة:
بأن كلمة سنة تستخدم في الأيام التي بها شدة وشر وجهد وحزن، فغالبها الشدة وقليلها الخير، وجمع سنة سنين.
أمّا كلمة عام فتطلق على الأيام التي بها الخير والرخاء، فغالبها خير وقليلها شدة.
ولم تجمع كلمة العام في القرآن الكريم.
قال تعالى: {تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا} 47 يوسف.
{ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} 49 يوسف.
{فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} 14 العنكبوت.
هكذا صبر سيدنا نوح الذي عاش الف سنة مابين في الشدة وقليل من الرخاء، لكن وبعد ذلك عاش خمسون عاماً في الرخاء.
ستمضي الأيامُ وسيرجع يوماً الزهر للعود
وستعود الحياة بعد أن قسى وصابه البرود
والأغصان الصامدة ستكون لنا يوماً شهود
والربيعُ قادمٌ يحمل معه الجمال والورود
سيأتي عام اليُسر المحمل بالخير والوعود
تِلكَ هي الأيامُ تجرح مرافِقها وكلنا صمود
بالصبرِ سيمر الصعب والأمل حتماً سيعود.
#بقلم سعد بخاري
2020/12/31