بقلم :
يا ابا فراس النعيمات ترجلت باكرا جسور المنايا ، رفيق الدار القديمه قبل أن ينفونا خارج اسوار جيرتنا التي بها نسجنا فضاءات الحلم البعيد حين كنا نلتقي على مائدة الاغتراب كل صباح ، حتى بالرحيل غرباء يا أبا فراس ، دمث الأخلاق سجي العطايا امين الدرب الى رحاب الرحلة الأخيره ونحن نطوي امتعة دروب مثقله بالمنايا من العقبه الى قرى النعيمات في بسطه وبير ابو دنه ، وايل والفرذخ ، نبكي على عمر سرقته رحلة السفر ، وعمر اكل الرصيف منه في رحلة الشتاء والصيف كل جمال العمر وصباه
يا أبا فراس نبكيك جرحا
فنحن كلما داوينا
جرحا
سال
جرح