22-07-2020 06:55 PM
بقلم : م.ابراهيم عوده الحجاج
لقد شاركت بتوقيع الكثير من وثائق الشرف للالتزام للحد من مظاهر الإسراف والتبذير في مناسبات الأفراح والوفاه وذلك لرفع الحرج عن الفقراء الذين يحاولوا ان يقتدوا بالآخرين ببيع ممتلكاتهم اوالاستدانه بفوائد ربويه خوفا من الألسنة تسلقهم وتمسهم بسوء او تعايرهم بفقرهم وتقصيرهم تجاه المتوفى ..نجحت المحاولات أحيانا وفشلت في مناسبات أخرى خاصه ان بعض الموسرين يصر على الإسراف والتبذير في المناسبات...جاء وباء الكورونا وفرض واقعًا عملياً مطابقاً لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بإختصار مظاهر البذخ والبدع..نذكر كيف ركضنا خلف باص الخبز خوفا من الجوع أثناء الحظر وكانت النتائج جيده ورفعت الحرج عن الكثيرين.
إنني أتوجه بالدعوه للجميع بأن يتبرعوا ويتصدقوا عن أرواح الأموات بكلفة بيوت العزاء للفقراء والمساكين الذين زادت أعدادهم بشكل كبير في المجتمع الأردني..حتى الدواوين العامره يجب أن لاتبقى دوراً للعزاء تستغل وتؤجر للمناسبات بأسعار رمزيه يخصص ريعها للفقراء والمساكين .
أوصيكم وأوصي نفسي بالإلتزام بالسنة أولا وبالتبرع بتكاليف عزائي بعد عمر طويل صدقة خالصة لوجه الله تعالى..فما حاجة الاموات لبيوت العزاء..والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه..
م.ابراهيم عوده الحجاج
22/7/2020