حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8796

"فيديو الزاوية الميتة" يشعل منصات الأردن .. "يد حمد الله" تسرق كأس العرب من "النشامى"

"فيديو الزاوية الميتة" يشعل منصات الأردن .. "يد حمد الله" تسرق كأس العرب من "النشامى"

"فيديو الزاوية الميتة" يشعل منصات الأردن ..  "يد حمد الله" تسرق كأس العرب من "النشامى"

19-12-2025 04:42 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لم تكن صافرة النهاية في "استاد لوسيل" مجرد إعلان عن تتويج المنتخب المغربي بكأس العرب 2025، بل كانت بمثابة "عود ثقاب" أشعل عصيفة إلكترونية غير مسبوقة في الأوساط الأردنية.


القصة لم تعد تتعلق بخسارة رياضية طبيعية، بل تحولت إلى شعور جماعي بالظلم، بعد انتشار مقطع فيديو "مسرب" قلب الموازين وغير سردية اللقاء النهائي بالكامل.

الدليل المسروب: لمسة يد واضحة نقطة الانفجار جاءت بعد دقائق معدودة من مراسم التتويج، حينما بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي (تيك توك، إكس "تويتر سابقا"، وفيسبوك) بتداول مقطع مصور من مدرجات الجماهير خلف المرمى. هذا المقطع، الذي لم تلتقطه كاميرات البث الرسمي أو لم يتم إعادته، كشف عن زاوية جديدة للهدف الثاني الذي سجله النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.


وأظهر الفيديو، الذي حقق ملايين المشاهدات في زمن قياسي، أن المهاجم المغربي استعان بيده اليسرى لترويض الكرة الهوائية وتهيئتها أمامه قبل تسديدها في شباك الحارس الأردني.

هذه اللقطة، التي بدت عفوية أو غير واضحة في النقل التلفزيوني، ظهرت في "فيديو المدرجات" كمخالفة صريحة لقوانين اللعبة، ما دفع النشطاء لإطلاق وصف "الهدف غير الشرعي" عليها.

هاشتاغات الغضب: #الكأس_المسروقة وعلى الفور، تصدرت وسوم مثل #الكأس_المسروقة و #يد_حمد_الله قوائم الأكثر تداولا في الأردن.

 




وعبر المغردون عن استيائهم الشديد، معتبرين أن هذا الهدف كان "رصاصة الرحمة" التي قتلت طموح النشامى في وقت كان فيه الفريق يضغط بقوة لإدراك التعادل.

وكتب أحد النشطاء المؤثرين: "لقد سرق منا حلم جيل كامل.. لم نخسر بشرف داخل الملعب، بل خسرنا بصافرة صامتة عن خطأ فادح".

أين كان الـ VAR؟.. تهم الإهمال ولم تسلم غرفة تقنية الفيديو (VAR) من سهام النقد اللاذع؛ إذ تساءل المحللون والجماهير: كيف لملعب مجهز بأحدث التقنيات مثل "لوسيل" أن تمر فيه لمسة يد بهذا الوضوح دون مراجعة دقيقة؟ واعتبر الكثيرون أن ما حدث ليس مجرد "خطأ بشري"، بل "إهمال جسيم" كلف الأردن لقبا قاريا تاريخيا كان في المتناول. وذهب البعض إلى المطالبة بنشر التسجيلات الصوتية لحكام الـ VAR لمعرفة ما إذا تمت مناقشة اللقطة أصلا.

دعوات لتصعيد رسمي الحالة لم تتوقف عند التفريغ العاطفي، بل تحولت إلى مطالب شعبية وإعلامية للاتحاد الأردني لكرة القدم بتقديم احتجاج رسمي مدعوم بالفيديو المسروب.

ورغم إدراك الجميع صعوبة تغيير النتيجة بعد اعتمادها، إلا أن الرسالة كانت واضحة: "لن نقبل بأن يسجل في التاريخ أننا خسرنا بجدارة، بل خسرنا بـ (يد حمد الله) التي لم يرها الحكم، ورآها كل من يحمل هاتفا ذكيا".








طباعة
  • المشاهدات: 8796
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-12-2025 04:42 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم