حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1032

العقبة .. منزوعة الدسم!

العقبة .. منزوعة الدسم!

العقبة  ..  منزوعة الدسم!

21-07-2020 08:18 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور نضال محمود المجالي
قد يرى كثيرون انها كغيرها، ويرى قلة انها مختلفة.. البعض يراها منفصلة، والبعض مؤمن بدورها .. فئة تنادي بعودة التحكم بمفاصلها، وفئة وجهت الهمم نحو التميز (وهم قلة) ... مجتمع هناك يحسد أبنائها، وبعض ابنائها لم يتقبل واقعها... هي العقبة! انطلقت رؤية ملكية قبل ما يزيد عن عشرين عاما وما زالت تحاول الوصول لاهدافها بعيدا عن رؤيتها فبدت منجزاتها عادية! ملكية الفكرة والاستشراق، وبشرية الفهم والادراك... ملكية الرؤية والهدف، وبشرية النظرة والقيادة ... قصور كبير اصاب مفاصلها، ونهش مستمر في اطرافها ... ولدت بوعي ملكي، واستندت بايمان بشري، ونشأت وترعرت بهمة واهتمام، وما أن كبُرت فقدت الألق فأضحت"منزوعة الدسم"!! وكأن كل من يدّعي دعمها كان قد زار اخصائي اغذية الزمه برنامجا يناسب جسده وتناسى اختلاف اجساد الناس.

نعم؛ من يقدمها طرح الانموذج، ومن ينفذ كان المتواضع ... من يستقطب كان الملك، ومن يترجم كان الموظف ... مرت بمراحل وشخصيات وموظفين لن ننساهم، او لن نُبهت دورهم! ولكن؛ العقبة بالامس مختلفة الرؤية واكثر نضوجا، العقبة بالأمس اكثر حضورا ومشاركة، العقبة بالأمس اجمل. ولكي لا يحسب كلامي هجوما او موجها لشخص اقول ان من وضع بصمة هم قلة، ومن ادار دفة هم قلة، ومن قراء رسالة ملكية هم قلة أيضا، وبين ذلك جميعه لم يبرز الأثر ولم نعش الحقيقية كما تستحق وما زلنا في حلم.

لست سوداويا او منظرا فأنا اعلم انه ما زال هناك بين الهمم من يسند اركانها والامل في عينه، فما تشهده من استمرار إيمان وعمل دون توقف في مشاريع كبرى "كأيلة" وقلة غيرها هو ما يجعلني محافظا على الرغبة في البقاء، والجدية في العمل، والتركيز في المستقبل... نعم قلة فقط التقطت الرسالة فعضمتها وما زالت متمسكة بالحلم كما أسماه في يوما ما المستثمر الأردني صبيح المصري قائلا: "هي الحلم الذي اصبح حقيقة" حين وصف "أيلة" !! فمتى نرى حقيقة كل مشاريعها وخصوصا ما تعطل منها وعطل مساحات شاسعة؟ متى نعيش ما تمنيناه ولا نبقى في حلم ؟ فجمع الشتات فرض على المسؤول، ونفض غبار التخاذل سنة على العامل، وشد الهمم واجب على المستثمر، ودفع العجلة للتراجع محرم على الحاسد.

"العقبة" تستحق الاكثر ... العقبة تستحق الأفضل! وما يدور من محاولات إنقاذ في دورة السلب اليومي لمكتسباتها واركانها وعصب الحياة والقوة فيها لا يتجاوز مسكن الألم !! فما يغير الحال ليس لقاء ولا زيارة ... ليس فعالية ولا نقاش ... ليس اجتماع ولا افتتاح ... ليس مؤتمر ولا خلوة… ما يغير الحال قراءة للرؤية واستراتيجية اكثر وضوح من صاحب قرار لا مستشار ... ما يغير الحال اطلاق صراح ربّانُ مركبها دون قيود فهو قادر على الابحار نحو الافضل والرسو بامان ... ما يغير الحال لا يحتاج لاكثر من قرار بعودة تفعيل كل قانون وتشريع صدر قبل العام ٢٠٠٤ في حق انشائها فقط، وانهاء الشوائب في جسدها ... ما يغير الحال فريق إنقاذ ينهض في المدينة لا لجنة وزارية تسعى لجعلها "منزوعة الدسم" بحجة الرشاقة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1032
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم