حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 624

الحس بالمسؤولية .. المواطن الاردني انموذجا

الحس بالمسؤولية .. المواطن الاردني انموذجا

الحس بالمسؤولية  .. المواطن الاردني انموذجا

06-06-2020 08:44 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور مفلح الزيدانين
منذ ان بدأت ازمة مرض كورونا في الاردن وفي مختلف دول العالم، كان الاردن ممثلا بقائده جلاله الملك عبدلله الثاني حفظه الله ورعاه ،ووعي المواطن الاردني من السباقين لوضع رؤيا، لمواجهة هذا التحدي ، الذي هدد معظم دول العالم، ومنها الاردن حيث وجه جلالة الملك الحكومة وجميع عناصر قوة الدولة الى وضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة هذا الوباء منذ بدايته في اول دوله في العالم .
كانت بداية تنفيذ الخطط في الاردن في شهر اذار 2020 و الاردن من الدول الاولى في ادراك اهمية الخطط الاستراتيجية ،حيث بدأت باحضار مواطنيها من الخارج. وكانت الخطط الامنية هي الاساس والنواة لباقي الخطط. ففي مثل هذه الازمات تقود الخطط الامنية، باقي عناصر قوة الدولة: الاجتماعية والاقتصادية وغيرها. فتم اعداد الخطط الامنية المُحَكمة ، معتمده على الرؤيا التي وضعها جلالة الملك ،والتي بدأت باصدار امر الدفاع الانساني الذي جاء فيه بتوجيه دولة رئيس الوزراء بتطبيقه باقل بنوده، مراعيا بذلك ظروف المواطن الاردني .
هذا التطبيق الانساني لمواجهة التحدي بكل قوة ، بل حول جميع التحديات التي لها علاقه بهذه الازمة الى فرص تم استثمارها ، من قبل الحكومة والمواطن الاردني . فكان المواطن الاردني الواعي المدرك، قد استجاب لبنود امر الدفاع. و كان قمة في الاخلاص والولاء والانتماء ، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار . وعمل على مساعدة الحكومة لتنفيذ هذه التوجيهات، التي استطاعت من خلالها هزيمة هذا المرض وانعكاساته. وبعد استقرار الامن وتطبيق امر الدفاع من قبل الجميع ، من خلال الحس بالمسؤولية ، من قبل القيادة والشعب والحكومة، كانت هناك خطط تشاركية ، تسير بجانب الخطط الامنيه متمثله بالخطط الاقتصادية والاجتماعية والسياسيه وخطط لمواجهة صفقة القرن ....وغيرها . لتدعم هذه الرؤيا في تحقيق الاهداف التي تم تحقيقها بعون الله من خلال العمل التشاركي و الانسجام بين مؤسسات عناصر قوة الدولة .
وفي النهاية:
لتحقيق الاهداف لابد من وجود قيادة انسانية واعية ، وهذه تمثلت بشخص جلالة الملك وولي عهده المحبوب ،لادارة مثل هذه الازمة بتطبيق القوانين والانظمة مراعيا الجانب الانساني ،وهذه تمثلت من خلال رؤيا وتوجيهات جلالته التي كانت الانسانية عنوانها، في ادارة الاهداف وفي تنفيذ الاوامر التي تحقق ذلك ، والاعتماد على وعي والمواطن الاردني والحكومة من خلال الحس بالمسؤليه . تم التجاوب مع هذه التحديات وتم تحويلها الى فرص من خلال استثمارها في تعزيز الجانب الاقتصادي ، والاجتماعي والخطط المتمثلة في تشجيع الزراعة والصناعة ودعمها . وتم البناء على هذا النجاح بالتطوير على الخطط الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية لمواجهة اي تحدي مستقبلا معتمدين على وعي القيادة وهمة الشعب ونجاح الحكومة . واصبحت ادارة الازمات ، الاردن انموذجا، ستدرس في المعاهد الداخلية وفي دول الاقليم وعلى مستوى بعض دول العالم.
حمى الله هذا البلد المبارك قيادة وشعبا وارضا من كل مكروه.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 624
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم