11-01-2020 12:05 PM
بقلم : أسيل هاني نعمان
كانْ عَنديّ أملْ، بسّ الظّاهِر حَتّى الصُدفْ الكونيّة صارتْ بِتخالِفْ توَّقُعاتي!!
كونُه ما عاد في تخاطُر،
يعني خلص الحُبّ ،
تلاشى الشَغَّف،
و انطَفَت الرُّوح..
صِرنا جَسدين مُتباعدين كُلّ البُعد،،
مستحيل القُربّ يعودْ؟
لأنُّه لَمَّا بتغادرنا نَشْوَة اللَّحظَاتْ الأُوُلى، واللَّهفة والوَلَه العَظيمّ، شو ضَلّ إلنَا سَوا؟
الذِّكريَاتْ تبَخرَّت،
الدِّنيا صارتْ عَتمّة، بَسْ كَمّ ُيومْ،
بعدها بترجَع وبتنوِّر حَياتي!
مِينْ قالْ رَح أوّقِف عندك، غَلطَانّ..
وانْتَ ما رَح توقف، انتَ كَمَّلِت مِنّْ زَمان مَسيرتك..
مافيّ وَجع بوَجَع، فاقِدّ المَشاعِر المُّقَدَّسَّة،
بلَا احسَاسّ،
انتهيتْ..
كُنتّ كِذبه وصدَّقتها لوَهلَة!!
ُكُنتّ خيالْ زارنيّ بنُصّ ضَوّ،،وبنُصّ اللِّيلْ كَمان!
كُنتّ ضيفيّ اللِّطِيف، اللِّي مَرّ بطِيفُه وتَركّ أثَر بسيط خلفُه..
تركْتّ عطرك ، همسك، حديثك، جنونك، مغامراتك، فلسفتك،
كنت دائما انت وانا،
بس الزَّمَن لعب علينا وغيَّر كلّ النِّطاق اللِّي حنمشي فيه،،
طفيت سيجارتي الأخيرة، حرقت الفِلتر تبعها؟؟
وما اطّلَّعت لورى..
ومشيت لدرب،، ما في لا أنا ولا إنْتَ..
أقربْ خيار كان إنِّي أنسَدح على سفحة الجَبل، و أتأمَّل،
وبعدها أكونْ أنا ، ذاتي، مَلكة عَصريّ الجديد، براوية مُختلِفة بعدَّاد المَوتى اللِّي حينتشر اسمهم بعد هيّ الرِّساله...
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا