09-10-2019 10:32 AM
سرايا - خاص - تقدمت الفنانة أمل الدباس بشكوى رسمية على الفنان جميل عواد عبر وحدة الجرائم الإلكترونية ، على خلفية تعليق مسيء قام بنشره ،أعتبرته الدباس طعناً بشرفها .
ويشار إلى ان الخلاف بدأ عندما قام المنتج الاردني نضال الخزاعلة بنشر خبراً عن مشاركة الدباس في الامم المتحددة تقديراً لجهودها عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك ،حيث ان الفنان جميل عواد قام بنشر تعليق مسيء يحتوي على كلمة نابية مخلة بالشرف موجهه للفنانة أمل الدباس ،مما دفعها لتقديم شكوى رسمية بحقه إلى وحدة الجرائم الالكترونية .
على إثر ذلك أبدى عدد من الإعلامين والفنانين أستيائهم واستهجانهم الشديد من التصرف الذي اقدم عليه عواد تجاه زميلته ،معتبرين ان هذه الاساءة لا يمكن السكوت او التهاون معها .
من ناحيتها علقت الفنانة عبير عيسى على البيان الذي نشرته الدباس قائلة :لا يجوز الاساءة بهذا الشكل .
من جانبها كتبت الفنانة سهير فهد : الإهانه امر مرفوض لا سيما في فضاء كفضائنا ولكنك امول محبه ومتسامحه أتمنى علىه ان يعتذر وان تقبلي اعتذاره .
كما علقت الإعلامية لانا قسوس : نحن منفتخر فيك امل و منحبك ..و من المعيب ان تتم الاساءة لهذه العبارات لك اولا و من رجل بسنه ثانيا .
ونشرت الفنانة أمل الدباس يوم أمس بياناً توضح من خلاله أسباب توجهها إلى القضاء ، وتالياً نص البيان :
بيان من الفنانه امل الدباس.. لم أكن أرغب بأن الجأ للقضاء لحل اي خلاف بيني وبين اي فنان مع إيماني المطلق بأن بلدنا بلد مؤسسات وقانون يحميها القضاء النزيه والمستقل.. واستغرب من فنان بحجم جميل عواد ان يحرف الأمور عن مسارها الحقيقي ولا يعترف بأن الشكوى عليه ليس لها علاقه بأي أبعاد سياسيه او وطنيه كما يحاول الفنان الكبير جميل عواد الأيحاء بذلك للرأي العام من اجل كسب تعاطف شعبي لقضيه شتم وذم وقدح وتحقير تحقق بها الجرائم الالكترونيه. فالقضيه ليست" كف يناطح مخزر" وإنما قضيه طعن بشرف امرأه اردنيه قبل أن تكون فنانه زميله له. حينما لجأت للقضاء مارست حقي الذي يحميه الدستور بمقاضاه شخص اساء لي بكل وضوح وشتمني وطعن بشرفي بشكل مباشر وواضح لا لبس فيه. فمن منكم يقبل ان يطعن بشرفه ووطنيته ويبقى صامتا على مثل هذه الاساءات.. كل ما قمت به انني قدمت شكوى للقضاء الأردني كمواطنه اردنيه تتمتع بحقها الكامل بالحصول على حقها من خلال القضاء.. ولكن العتب على من يحمل رساله فنيه وانسانيه ويتلاعب بمشاعر الرأي العام للحصول على تأييد شعبي... انا ابنتكم ولكم الحكم