13-11-2018 09:14 AM
بقلم :
حماتي في زيارة امي امي بتحكي وحماتي مش سامعه وحماتي بتحكي وأمي مش سامعه واللافت ان كلاهن يهز راسه بالإيجاب والقبول وتوزيع البسمات .
والمصيبة الشغالة تقوم بشرح الكلام بالأوغندي وسيبقى الحال على ما هو عليه حديث بلا سمع وسماع بلا حديث ووسيط مش فاهم شي.
ابنتي اثرت ان تقوم بواجب الضيافة قالت لا مي تفضلي رمانه فأجابت امي مين زعلانه ... ذهبت لحماتي فقالت تفضلي تفاحة فأجابت حماتي "شو بدك بالقداحة "
اقرب الوصف لهذه الحالة هو ما يحدث ما بين الحكومة والشعب فالحكومة هي حماتي والشعب هو امي .. الشعب يحكي والحكومة لا تسمع والحكومة تحكي والشعب لا يسمع
واما الظاهر فان وسيلة التواصل بينهما هو مجلس النواب لا هو فاهم ماذا يريد الشعب ولا عارف شو بدها الحكومة فالشعب انتخبه والحكومة قامت بالتعيين اما الاهم فان الجميع يهز راسه .
ما سقته سابقا من حديث هو حقيقة واقعه .. انطبق عليها حوار الطرشان مع محبتي واحترامي لأمي وحماتي لكن الواضح اننا في الشأن السياسي قد انطرشنا
وفي الخدمات صرنا اكثر هرما واذا ما طلب الشعب شيئا سمعت الحكومة عكس الكلام واذا ما طلبت الحكومة نفذ الشعب العكس اما الوسيط مجلس النواب فيبدو انه بواد والحكومة والشعب بواد
لن نطيل في الكلام ولكن حين همت حماتي بالمغادر .قالت لها امي ابقي عيديها ... اجابت حماتي ما النا غنى عنكم اما الشغالة فهي لا زالت تحاول التنقل بين امي وحماتي ..فموسم الترويحة قرب ..وتريد التجديد لذا فهي بحاجة الى ثقة حماتي وثقة امي ولو بالدهلزة.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا