19-09-2018 05:16 PM
بقلم :
فشل ورداءة الإعلام الأردني وإنعزاله التام وتبعيته المطلقة وإنصياعه الأعمى بكافة أشكاله إلى تعليمات دوائر وجهات وأشخاص غير مؤهلين لرسم السياسة الإعلامية و/أو إدارة ملف الإعلام , كانت نتيجته الطبيعة أن الشعب الأردني منكب و يتابع الفيديوهات التي يتحدث بها أشخاص سواء من الداخل أو الخارج عبر وسائل الإتصال عن الشأن الداخلي والخارجي الأردني أكثر بمئات المرات من متابعته أي وسيلة إعلامية أردنية , فرداءة الإعلام وسوء إدارة ملفاته وإن كان تابع لرداءة الأداء الحكومي للحكومات المتعاقبة وفقدان الثقة بها تماما ومتلازم مع فقدان الثقة في كل ما يمثل السلطات العامة في الدولة , إلا أنه -الفشل الإعلامي بحد ذاته - أخطر على الوطن من كل ذلك لأنه يعزز إنكشاف الجبهة الداخلية وإستباحتها للغث أكثر من السمين , لأن مصادر المعلومات التي أصبح الرأي العام والشارع الأردني بكافة أطيافه يؤسس عليها توجهاته ومواقفه أصبحت من كل حدب وصوب دون أن يكون لأي جهة في الوطن القدرة أو الإمكانية العلمية والعملية لضبط هذه المصادر وعند أية حدود .
#رئيس #الحكومة
#وزير #الإعلام
#يا #سامعين #الصوت من تلك الدوائر والجهات التي #تعبث #بالإعلام
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا